خبير مكافحة الإرهاب: ما يفعله الإسرائيليون على السوشيال عملية نفسية

خبير مكافحة الإرهاب: ما يفعله الإسرائيليون على السوشيال عملية نفسية
- القوات المسلحة
- إرهاب
- إسرائيل
- \رامي رضوان
- مساء DMC
- DMC
- القوات المسلحة
- إرهاب
- إسرائيل
- \رامي رضوان
- مساء DMC
- DMC
قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن صفحات الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الدفاع الإسرائيلية بالعربي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تسعى إلى القيام بعملية نفسية ممنهجة بعيدة المدى على الشعب المصري، لإقناعه بعدم انتصاره في حرب أكتوبر: "قص ولزق".
ورد "صابر"، خلال استضافته ببرنامج "مساء DMC" والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، على حديث تلك الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وصول القوات الإسرائيلية على بعد 100 كيلو متر من القاهرة بقوله: "طب مكملتوش ليه للقاهرة واحتلتوها؟، أنا مش بحب أرد عليه غير في حاجات معينة"، موضحا أن إسرائيل لم تكسب أي معركة على مدار تاريخها وتستولى على أي أرض وتتخلى عن مكاسبها على مدار التاريخ: "طب مانت انتصرت ومرجعتش الجولان السورية، ولا أنت بتعتمد على أن اللي بيقراك ميعرفش أي حاجة عن التاريخ".
وأكد أن حديثهم حول وجود سلام بين مصر وإسرائيل، هو أمر حقيقي، ولكن لم يتم إلا بعد هزيمتهم في حرب أكتوبر، وهذا السلام يجبر المهزوم خلال احتفاليات النصر المصرية، أن يؤكد على هزيمته أمام الجميع: "بنحترم السلام، والسلام مش بمزاجك، والسلام ده لما تيجي تتكلم في ذكرى أكتوبر 1973 لازم تقول أنا أتغلبت وأتهزمت وأتزليت وأتهنت، زي ماحنا بنعترف بنكسة 1967"، مشيرا إلى أن حرب الاستنزاف حظيت بعلميات بطولية لا يمكن تسجيلها أو سردها بسهولة، ثم حرب 1973 ثم سعي الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعد الحرب لحقن الدماء في التوقيع على معاهدة السلام.
وتابع: "السلام المصري مبني على القوة، والرئيس السادات طلب في 1971 وقف إطلاق النار والرجوع عن الأرض المحتلة وترك الأرض، ولما أنت كنت منتصر مرفضتش ليه في 1973 زي ما رفضت في 1971، ومش بيجيبوا سيرة الأسرى الإسرائيليين لما سمحنالهم أنهم يمشوا، ولا بيجيب سيرة رئيس الوزراء الإسرائيلي وهو متعور، ولا بيجيب سيرة جولدا مائير لما كانت بتصرخ وتقول إن إسرائيل بتموت، ولا كلام كسينجر اللي قال فيها إن إسرائيل هتنتهي من على الوجود".
وفند الخبير الدولي: "مجبش سيرة أنهم كانوا بيعتمدوا على الـCIA والقمر الصناعي الأمريكي في عام 1973، وده كان اختراع محدش يتخيله، ومعرفوش يرصدوا هذا الحشد الرهيب اللي هيعدي القناة، فشلوا في التوقيت ومكنوش يعرفوا توقيت العبور أمتي، وهناك الكثير من الأبطال مازالوا على قيد الحياة يستطيعون توضيح شكل هزيمة إسرائيل".
واستطرد: "كمين رمانة كان في 7 أكتوبر 1973 بعد استهداف طائرات مصرية وقدروا يفلتوا من الضرب، وإسرائيل مقدرتش تعرف طائرات الصاعقة راحت فين، وقائد القوة شاف أنه لو لف حوالين الملاحات هياخد وقت طويل جدا، فاخترق الملاحات، ورافع السلاح، ولما عدى الملاحات دخل في أماكن غرود رملية ولقى نفسه واقع في حقل ألغام على مشارف الطريق، وكانوا في أرض مفتوحة، وقسم فصيلته لـ3، والعساكر بدأت تعمل حفر تستخبى فيها، ومحدش قدر يكتشفهم لحد ما عملوا الكمين للإسرائيليين".