عرب جمصة يحتفلون بضياء داوود بعد عودته لسباق الانتخابات

كتب: سهاد الخضري

عرب جمصة يحتفلون بضياء داوود بعد عودته لسباق الانتخابات

عرب جمصة يحتفلون بضياء داوود بعد عودته لسباق الانتخابات

استقبل عرب جمصة النائب ضياء الدين داوود إحتفالا بعودته بحكم الإدارية العليا لحلبة المنافسة الإنتخابية مرة أخري حيث شارك بتقديم التهاني بأحد الأفراح.

ويخوض ضياء الدين داوود سباق الانتخابات مرشحا على المقعد الفردي مستقل أمام 39 مرشح بينهم 8 سيدات واستقبله عرب جمصة بالأحضان يأتي ذلك بعد عودته لسباق الانتخابات مجددا، بعد قبول الطعن المقدم منه، على قرار محكمة القضاء الإداري برأس البر.

وقضت الدائرة الأولى الموضوع بالمحكمة الإدارية العليا، قبول الطعن المقدم من النائب البرلماني ضياء الدين داوود، على حكم استبعاده الصادر من محكمة القضاء الإداري برأس البر، من الانتخابات البرلمانية 2020، التي يخوض فيها الانتخابات عن الدائرة الأولى في المحافظة، وإعادته لكشوف المرشحين.

وأصدرت محكمة القضاء الإداري بمدينة رأس البر، في الدعوى رقم 3338 لسنة 9 قضائية، والمقامة من سامي رفعت السيد عبد العزيز، ضد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس محكمة دمياط الابتدائية و أيمن يوسف فتحي رخا، وضياء الدين علي عوض بصل، و ضياء الدين عصام الدين محمد داوود، ومحمد سامي محمد سليمان، وغادة موسي إبراهيم صقر، حكما باستبعاد النائب البرلماني ضياء الدين داوود، من كشوف الناخبين بعد تقدم محام زميل له ومرشح محتمل عن ذات الدائرة بطعن ضده، أمام محكمة القضاء الإداري، معولا ذلك بأن النائب الحالي، تقدم بأوراق ترشحه مستقلا في وقت هو عضو فيه بالحزب الناصري، على حد قوله، ليصدر حكم من المحكمة باستبعاده هو ومرشح حزب الشعب الجمهوري محمد سامي سليمان، بناء على الطعن المقدم.

ووفقا للحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، فإن ادعاء سامي عبد العزيز أن "داوود" كان ينتمي للحزب الناصري، ويوجد إقرار أنه لا ينتمي لثمة أحزاب من ضمن أوراق الترشح، التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، فإن أقواله في هذا الشأن مرسلة، ولا يساندها أي دليل من الأوراق، الأمر الذي تنتهي معه المحكمة إلى عدم صحة السبب و تطرحه جانبا.

وفيما يخص إقرار الذمة المالية الخاص به ضمن أوراق الترشح، فلم توقع عليه زوجته بعد توقيعه، وفقا لحكم المحكمة الذي أكد أن الثابت من مطالعة ملف ترشحه المرفق بالأوراق، خلوه من توقيع زوجته، وقام هو بالتوقيع مكانها باسمه "ضياء الدين"، قبل أن يصدر حكم آخر بإعادته للسباق الانتخابي.


مواضيع متعلقة