ترامب يستفز المشككين في حالته الصحية: تعافيت من كورونا لأنني شباب

ترامب يستفز المشككين في حالته الصحية: تعافيت من كورونا لأنني شباب
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- ترامب وبيلوسي
- إصابة ترامب
- صحة ترامب
- الانتخابات الامريكية
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- ترامب وبيلوسي
- إصابة ترامب
- صحة ترامب
- الانتخابات الامريكية
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما توقفت حملته الانتخابية جرّاء إصابته بكورونا المستجد، سلسلة تصريحات غاضبة عبر محطة "فوكس بزنس" التليفزيونية، وجاء التصريح الأبرز، ردًا على المشككين في حالته الصحية، ذلك الذي قال فيه، الرئيس الأمريكي البالغ 74 عاما، إنه هزم كورونا "لأنني أمتلك بنية جسدية مثالية ولأنني غاية في الشباب".
وعلى واقع ارتفاع منسوب التوتر بشأن إصابة الرئيس الأمريكي والتساؤلات حيال قدرته على اتخاذ القرارات، قال ترامب في مقابلة أجرتها معه محطة "فوكس نيوز" في وقت متأخر الخميس، إنه يرغب بتنظيم تجمّع انتخابي.
وفي تصريح مفاجئ، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إنها تعتزم مناقشة إجراء دستوري يهدف إلى عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه، بعد أسئلة تتعلق بصحته أثناء تعافيه من فيروس كورونا المستجد.
ويسمح التعديل الـ25 لنائب الرئيس بأن يصبح رئيسا بالإنابة، إذا تقرر أن الرئيس "غير قادر على أداء سلطات وواجبات منصبه".
وقبل أقل من شهر على الانتخابات المرتقبة في الثالث من نوفمبر، قامت الزعيمة الديموقراطية بخطوة استثنائية عبر اقتراحها مشروع قانون ستكشف تفاصيله ينص على تشكيل لجنة للتحقيق في مدى قدرة الرئيس على تولي السلطة، وإن كان ينبغي إزاحته عن منصبه بناء على التعديل 25 في الدستور، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وحذّرت بيلوسي من أن ترامب يعاني من "انفصال عن الواقع، كان من الممكن أن يكون مضحكا لولا أن خطورته قاتلة".
ومع تشكيك الديموقراطيين في تصريحات الرئيس بشأن تعافيه سريعا من كوفيد-19 وإعلان بيلوسي عن مقترحها بشأن فتح تحقيق، رد ترامب بغضب على تويتر قائلا: "المجنونة نانسي هي الوحيدة التي يجب أن تخضع للمراقبة، لا يلقّبونها بالمجنونة من دون سبب!".
وأعطى شون كونلي طبيب ترامب الخميس الرئيس الضوء الأخضر لاستئناف نشاطاته العامة نهاية الأسبوع، وصرح في بيان "السبت سيكون اليوم العاشر منذ تشخيص (الإصابة)، وبناءً على مسار التشخيصات المتقدّمة التي يجريها الفريق (الطبي)، أتوقع تمامًا عودة الرئيس الآمنة إلى الالتزامات العامة" اعتبارا من العاشر من أكتوبر.
ولا يزال الرئيس يتعافى بعد قضائه ثلاث ليال في المستشفى، بينما تحوّل البيت الأبيض إلى بؤرة للوباء مع تأكد إصابة عشرات المقرّبين من ترامب.
وأعادت معركة ترامب الشخصية مع كوفيد-19 تسليط الأضواء على مسألة يرى معظم المستطلعين بأنه فشل في إدارتها.
وانتزع الوباء، الذي أودى بنحو 212 ألف شخص في الولايات المتحدة، من ترامب ملفه المفضل في الانتخابات ألا وهو الاقتصاد، الذي كان في وضع قوي قبل ظهور كوفيد-19 في الولايات المتحدة مطلع العام.