"الوطنية للإعلام" تنعى الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين

"الوطنية للإعلام" تنعى الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين
- الوطنية للإعلام
- امية زين العابدين
- الوطنية للصحافة
- عادل رجائي
- مستقبل وطن
- الوطنية للإعلام
- امية زين العابدين
- الوطنية للصحافة
- عادل رجائي
- مستقبل وطن
نعت الهيئة الوطنية للإعلام، الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وأحد أبرز الصحفيين العسكريين وزوجة الشهيد العميد عادل رجائي، والتى وافتها المنية صباح اليوم.
وقالت "الوطنية للإعلام"، في بيان لها: "الراحله تعد مثالًا يحتذى به فى الصمود والعمل وقيمة صحفية كبيرة نعتز ونفتخر بها جميعًا، وندعوا الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم ذويها وأهلها الصبر والسلوان".
ومن جانبه نعى حزب "مستقبل وطن" الدكتورة سامية زين العابدين أمينة الإعلام بالحزب.
وكتب الحساب الرسمي للحزب على "فيس بوك": "ينعى حزب مستقبل وطن أمانة مدينة برئاسة السيد المهندس محمد حامد شريف الأمين العام، واللواء أمين التنظيم أيمن هنداوي، والأمين المساعد للأمين العام عمرو صابر، والأمين المساعد مهندس عبدالمقصود، ببالغ الحزن والأسى، والأمناء النوعيين وأمناء الوحدات الحزبية القاعدية وجميع أعضاء الحزب الدكتورة سامية زين العابدين أمينة الإعلام بالحزب، ونسأل المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة".
الراحلة أصيبت بفيروس كورونا قبل أيام قليلة، وكانت تتلقى العلاج قبل أن تتدهور حالتها الصحية، في اليومين الماضيين، وتتوفى على إثرها.
وفي سياق متصل، استشهد العميد عادل رجائي بيد الغدر والخيانة الموالية للجماعات الإرهابية وحركة حسم الإخوانية ولواء الثورة في أكتوبر من عام 2016 أمام منزله بمدينة العبور، خلال توجهه لعمله حيث أطلق الإرهابيون النيران عليه وعلى الحرس المرافق والسائق لتستقر 12 رصاصة غادرة في جسد الشهيد منها 3 في الرأس.
الشهيد اللواء عادل رجائي قائد الفرقة 9 مدرعات بدهشور استشهد في أكتوبر 2016 جراء إطلاق النيران عليه أسفل منزله بمدينة العبور، وكان يشغل الشهيد وقته منصب قائد أركان حرب قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور ومتزوج من الزميلة سامية زين العابدين أقدم محررة عسكرية منذ يناير 1998، وليس له أي أبناء ويعيش في شقة صغيرة مع زوجته بمدينة العبور.
وكان الشهيد المسؤول عن ملف هدم الأنفاق الواصلة بين غزة وسيناء، وكان مسؤولا عن تنفيذ المنطقة العازلة في رفح وقام بهدم مئات البيوت للإرهابيين في سيناء أصابت الشهيد خلال عملية الاغتيال 12 طلقة من رصاص الغدر والإرهاب، حيث أعلنت حركة "لواء الثورة" مسؤوليتها عن اغتياله ودفن الشهيد بمدافن العائلة بمنطقة الغفير في كرداسة.
ولقب بـ"رجل المهام الصعبة" لارتباطه وحبه الشديد لعمله في القوات المسلحة، حيث امتاز بحب الأهالي وكان جنوده يلقبونه بـ"أبو الجميع" لقوة علاقته بهم ويعد الشهيد أول ضابط بالجيش المصري بهذه الرتبة والمستوى القيادي يتم اغتياله عقب ثورة 30 يونيو كان الشهيد يرفض ترك العمل في شمال سيناء، بالرغم من تعرضه للكثير من المخاطر بها وكان يتمتع بشعبية بين الأهالي.
كانت رسالة الشهيد الأخيرة وفق ما روته أرملة الشهيد: "لازم الشعب يقف إيد واحدة، لأن مصر في خطر، اللي بيحاربنا كلاب مسعورة.. مفيش حاجة تغلي عليكي يا مصر".