بسبب زعماء ومنظمات دولية.. "نوبل للسلام" الأكثر جدلا منذ 119 عاما

بسبب زعماء ومنظمات دولية.. "نوبل للسلام" الأكثر جدلا منذ 119 عاما
- نوبل للسلام
- جائزة نوبل
- نوبل
- ترامب
- منظمة الصحة العالمية
- الصحة العالمية
- نوبل للسلام
- جائزة نوبل
- نوبل
- ترامب
- منظمة الصحة العالمية
- الصحة العالمية
منذ انطلاقها عام 1901، تسعى جائزة نوبل للسلام لتخليد أسماء أولئك الذي يحافظون على أرواح البشر حول العالم، ويتجنبون الحرب، أو يعالجون آثار العنف، واختاروا الجانب المضئ من المشهد المظلم.
وتاريخ الجائزة حافلٌ بجدل واسع، خصوصا قبل إعلان أسماء الفائزين بها "تسريبات من هنا وهناك، وأسماء قد تثير التساؤلات، أو العجب والاستغراب".
في العام الحالي، وقبل ساعات من إعلان اسم الفائز بالجائزة، أثار اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجدل حول ترشحه للجائزة؛ إذ قال البيت الأبيض، إن: ترامب ترشّح للجائزة لقيادته في التوسّط في الاتفاق الذي عُرف باتفاقات أبراهام، وهو اتفاق سلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".
ترامب واتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في وقت سابق، أن كريستيان تينج جيده، عضو البرلمان النرويجب، ورئيس الجمعية البرلمانية للناتو، قدم الترشيح، وفي رسالته إلى لجنة نوبل، كتب قائلا: "إن إدارة ترامب لعبت دورا رئيسيا في إقامة علاقات بين البلدين، وأنه يتوقع أن تحذو دول الشرق الأوسط الأخرى حذو الإمارات، كما أن هذا الاتفاق يمكن أن يغير قواعد اللعبة التي ستحول الشرق الأوسط إلى منطقة تعاون وازدهار".
منظمة الصحة العالمية المرشح الأكثر احتمالا لجائزة نوبل
وفي ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، وبعد أن سيطر كوفيد 19 على العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام العالمية والعربية عام 2020، باتت منظمة الصحة العالمية المرشح الأكثر احتمالًا لجائزة نوبل للسلام خاصة بعد عام قاسي في مواجهة الفيروس، حيث دفعتها الجائحة لتكون في مقدمة الجهات الأبرز؛ للحصول على الجائزة العالمية البارزة.
ترامب وزعيم كوريا الشمالية في عام 2018
وفي عام 2018، أثير الجدل حول تنافس كلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكيم كونج أون، زعيم كويا الشمالية، نيل لجائزة، حسبما نشرت مجلة Time الأمريكية، في تقرير ذكرت فيه تقارب "ترامب" مع نظيره الكوري الشمالي؛ لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية، كسبب مهم لاستحقاقهما للجائزة .
ومنذ بدء تاريخ الجائزة، وحين مُنحت جائزة نوبل للسلام أول مرة عام 1901، كان هناك خلاف وعدم اتفاق بين أعضاء اللجنة المانحة؛ إذ تم منحها في ذلك العام للسويسري هنري دونانت، مؤسس منظمة الصليب الأحمر الدولية، والفرنسي فردريك باسي، الذي يعد مع الأول من المبادرين إلى صياغة وطرح "اتفاقية جنيف الدولية"، التي كانت الأساس لاتفاقيات حقوق الإنسان وحمايتها في حالة الحرب، بحسب موقع فرانس برس.
ياسر عرفات يحصللا على جائزة نوبل للسلام عام 1994
وحصل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ورئيس وزراء إسرائيل إسحاق رابين، ووزير خارجيته آنذاك شيمون بيريز، على جائزة نوبل للسلام عام 1994؛ تكريما لجهودهم من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، إلا أن سياسيا نروجيا استقال من لجنة جائزة نوبل للسلام حينها، احتجاجا على قرار اللجنة بمنح الجائزة لـ"عرفات".
وفي عام 2012، انتقد بعض المدافعين عن حقوق الإنسان، سياسة اللجوء التي يتبعها الاتحاد الأوروبي، بعد حصوله على جائزة نوبل للسلام بسبب "تشجيع السلام والتسامح والديمقراطية وحقوق الإنسان في أوروبا"، بحسب موقع فرانس 24.
يذكر أنه يصل عدد المتنافسين على الجائزة إلى 318 مرشحا، بين 211 شخصية، و107 منظمات، بحسب معهد نوبل.