وائل الإبراشي: الوكالة الفرنسية فضحت أكاذيب جماعة الإخوان

وائل الإبراشي: الوكالة الفرنسية فضحت أكاذيب جماعة الإخوان
- الإبراشي
- وائل الإبراشي
- التاسعة
- الإخوان
- تنظيم الإخوان
- الإبراشي
- وائل الإبراشي
- التاسعة
- الإخوان
- تنظيم الإخوان
كشف الإعلامي وائل الإبراشى، كذب جماعة الإخوان الإرهابية في الترويج لصورة شخص تم إعدامه على يد تنظيم "داعش"، الإرهابى، في دير الزور شرقي سوريا، خلال سيطرة التنظيم المتطرف هناك، على أساس أنه متظاهر مصري أعدم بسبب مشاركته في التظاهرات.
وقال "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر فضائية "الأولى"، إن جماعة الإخوان قاموا بالترويج لصورة لشخص مصلوب على خشب، ويرتدي بدلة برتقالية كانت لتنظيم داعش، مشيرا إلى أن هدف الجماعة في الترويج لهذه الصورة التي لا يصدقها أي مصري، مخاطبة الخارج والدول التي تعادى مصر من أجل اتخذها ذريعة للهجوم على البلاد.
ولفت "الإبراشى"، إلى أن الوكالة الفرنسية، قامت بالتحقيق في أصل الصورة وتبينت أنها لرجل أعدم على يد "داعش"، في منطقة دير الزور بسوريا، وصلبه على خشبه وتركه لعدة أيام.
وتابع: "الوكالة تحدثت مع شهود شاهدوا إعدامه ونقلت تصريحاتهم ونفت أن تكون هذه الصورة بمصر.. ولذلك أنا بوجه الشكر والتحية للوكالة الفرنسية".
أستاذ فلسفة: الإخوان تحاول السيطرة على الجاليات الإسلامية في فرنسا
من جهته، قال رامي الخليفة العلي، أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة باريس، إن فرنسا محتضنة لأكبر جالية إسلامية في أوروبا، ويحدث فيها خلط بين الإسلام كدين ومنظومة روحية لأكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم.
وأضاف "العلي" في مداخلة عبر برنامج "سكايب" في برنامج "آخر الأسبوع" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن مسؤولية النظر إلى الإسلام بريبة في فرنسا، تقع على عاتق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واليمين المتطرف والجماعات الإسلامية المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، التي بدأت نشاطها عام 1970، وأنشأت جميعات عدة، وتحاول السيطرة على الجالية الإسلامية في أوروبا.
وأشار أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة باريس، إلى أن هناك جماعات إسلامية أخرى تحاول التحدث باسم المسلمين في أوروبا وتحتكر الإسلام، مثل الجماعة الإسلامية، وجماعات التكفير والهجرة وجماعة "الهجرة المغربية، والعدل والإحسان"، مشددا على أن الغرب لا يميز أن هذه جماعات لها غرضها، وليست المتحدث باسم الإسلام.
واستنكر "العلي" عدم تصنيف الدول الغربية لجماعة الإخوان المسلمين "إرهابية"، مشيرا إلى أن الدول العربية والإسلامية مثل مصر والمملكة العربية السعودية، ومختلف الدول العربية، هي التي تستطيع الرد على ادعاءات الإخوان، لكن الغرب يلتبس عليه الأمر.