آخر تفاعل للنائبة منى منير قبل وفاتها: انزل وشارك موعدنا 24-25 أكتوبر

آخر تفاعل للنائبة منى منير قبل وفاتها: انزل وشارك موعدنا 24-25 أكتوبر
"انزل وشارك موعدنا 24 -25 أكتوبر"، آخر تفاعل للنائبة منى منير، التي توفيت ظهر اليوم، على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، بتاريخ 5 أكتوبر، حيث دعت للمشاركة في انتخابات مجلس النواب المقبلة.
وشاركت النائبة صورة لإحدى مرشحات حزب مستقبل وطن، وهي الحاجة سلوى أبو الوفا، مرشحة بالقائمة الوطنية من أجل مصر، دائرة سمالوط ومطاي.
وتوفيت النائبة منى منير عضو مجلس النواب، ظهر اليوم، بعد معاناة مع مرض السرطان، حسبما قالت مصادر برلمانية لـ"الوطن".
وكانت "منى" من النائبات المميزات تحت قبة البرلمان، فهي عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، وتعد من النائبات صاحبات السمعة الطيبة عن دائرة العجوزة والدقي.
ونعى مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال النائبة منى منير.
منى منير تطالب بتطبيق عقوبات رادعة لعدم ارتداء الكمامات
وفي شهر أغسطس الماضي، قالت النائبة الراحلة منى منير، عضو مجلس النواب، إن هناك حالة من التراخي من قبل المواطنين في استخدام الكمامات والالتزام بارتدائها في الأماكن العامة ووسائل المواصلات، مشيرة إلى أن انخفاض عدد الإصابات اليومي بفيروس كورونا لا يعني اختفاء الفيروس أو القضاء عليه بشكل نهائي، فما زال الخطر محيطا بالشعب المصري، وحالة الاستهتار من قبل بعض المواطنين ستؤدي إلى كارثة في معدل الإصابات اليومي، مما يهدر جهود الحكومة على مدار الأشهر الماضية في المكافحة.
ولفتت منى، في بيان لها، إلى أن فيروس كورونا ما زال خطرا يهدد دول العالم بأكمله، ومعدل الإصابات ما زال مرتفعا في عدد كبير من الدول، الأمر الذي يشكل خطورة بالغة، منوهة بأن حالة التراخي في ارتداء الكمامات ستقود الدولة وشعبها إلى منحدر جديد لن تستطيع العبور منه بسهولة.
وأكدت أن التزام المواطنين بارتداء الكمامات واتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية كان لها أثر إيجابي كبير على معدل الإصابات، الأمر الذي يتطلب المواظبة عليه وعدم التراخي أو التراجع فيه، حماية للشعب المصري.
وطالبت عضو مجلس النواب، الحكومة المصرية بتطبيق العقوبات التي جرى وضعها بالتعديلات الأخيرة بقانون الوقاية من الأمراض المعدية، الخاصة بارتداء الكمامات، وتوقيع الغرامة المالية والتي تصل إلى 5 آلاف جنيه لكل من يخالف ارتداء الكمامات خارج أماكن السكن، وذلك لإلزام الجميع بارتداء الكمامات وتخويف المواطنين من عقوبة التراخي.