خالد الجندي: معاداة ومحاربة الإخوان الإرهابيين "واجب"

خالد الجندي: معاداة ومحاربة الإخوان الإرهابيين "واجب"
- خالد الجندي
- الإخوان
- جماعة الإخوان
- الإخوان المسلمين
- لعلهم يفقهون
- خالد الجندي
- الإخوان
- جماعة الإخوان
- الإخوان المسلمين
- لعلهم يفقهون
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن بغض الإخوان الإرهابيين واجب، ويجب محاربتهم ومعاداتهم، مضيفا: "عليك أن تحدد موقفك القلبي والنفسي من تلك الجماعة؛ لأن الذي يحارب الوطن هو يحارب الدين، والذي يحارب الدين أمرك الله ببغضه ومعاداته ورفضه"، مستشهدا بقول الله تعالى: (إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
وأضاف "الجندي"، خلال برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن أي فرقة تحارب الوطن أو تعتدي عليه أو تتمنى له الشر أو يفرحوا بمصابنا يجب معاداتهم بشكل تام، متابعًا: "أي إنسان يؤذينا احنا بنكرهه، وأي إنسان بيحبنا نحبه حتى لو اختلفنا في الملة".
واستشهد الشيخ خالد الجندي، بقول الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، مشيرا إلى أن "أي حد يسعى للبر والتقوى نقرب منه، وأي شخص يريد العدوان والإثم يجب البعد عنه، بغض النظر عن شخصه هو".
حلمي النمنم: الإخوان أكبر داعم وسند لإسرائيل
وفي سياق آخر، أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، في وقت سابق، أن الإسلام السياسي وعلى رأسه جماعة الإخوان، هم أكبر سند لإسرائيل، لافتا إلى أن مرشد الإخوان، أكد ذلك خلال حديثه مع مؤرخ بريطاني يُدعى بيرنارد لويس عام 1969، حيث قال له، إن أي عمل تقوم به إسرائيل تجاه مصر يقرب الإخوان من أهدافهم.
وأضاف "النمنم" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن جماعات الإسلام السياسي اختارت يوم السادس من أكتوبر من أجل اغتيال السادات، وهناك أكثر من عملية إرهابية للإخوان، تؤكد دعمهم إسرائيل وأعداء مصر، حيث إن الإخوان كارهون لمصر.
وتابع وزير الثقافة الأسبق: "العلاقات بين إسرائيل وحسن البنا، قائمة منذ عهد الملك فاروق، كانت واضحة وضوح الشمس، وجمع مالًا من المفترض أنه تبرعات من المصريين إلى فلسطين في وقت كانت الأخيرة في أشد الحاجة إليه، واستولى عليه هو، ومنع الأموال من أن تصل إلى فلسطين عام 1938، وكانت فلسطين في أشد الحاجة إلى المال".
ولفت "النمنم" إلى أنه لا يوجد أي عدو لإسرائيل أو شخص نجح في إيذاء إسرائيل، إلا وقتلته جماعة الإخوان أو حاولت قتله، ومنهم علي ماهر رئيس وزراء مصر عام 1944، حيث وقتها حاولت عصابة صهيونية في مصر اغتيال مسؤول مصري، قبض عليهم الأمن المصري وقتها.