رئيس جامعة الزقازيق: الحكومة دعمت الجامعات بـ5 مليارات جنيه للتحول الرقمي.. ولا زيادة في المصروفات بتوجيهات من «السيسي»

كتب: أحمد أبوضيف

رئيس جامعة الزقازيق: الحكومة دعمت الجامعات بـ5 مليارات جنيه للتحول الرقمي.. ولا زيادة في المصروفات بتوجيهات من «السيسي»

رئيس جامعة الزقازيق: الحكومة دعمت الجامعات بـ5 مليارات جنيه للتحول الرقمي.. ولا زيادة في المصروفات بتوجيهات من «السيسي»

أكد الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، أنه لن يتم زيادة المصروفات الدراسية خلال العام الجديد، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، ومراعاة للظروف الاجتماعية للطلاب وأسرهم، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى منح الجامعات الحكومية حق إنشاء جامعات أهلية، وعددها وصل إلى 13 جامعة بالمحافظات، وسيتم إنشاء جامعة أهلية تابعة لجامعة الزقازيق على مساحة 80 فداناً بمدينة العاشر من رمضان.

وقال «شعلان» فى حوار للوطن إنه يتم تقديم علاج بلا سقف لأصحاب الأمراض المزمنة من الطلاب وتوفير رعاية كاملة لذوى الظروف الصعبة، والجامعة لها السبق فى تخصيص أول مستشفى عزل على مستوى جامعات مصر.. وإلى نص الحوار

د. عثمان شعلان: الدولة منحت الجامعات الحكومية حق إنشاء جامعات أهلية وعددها وصل إلى 13 في المحافظات

تواصل جامعة الزقازيق التوسع فى عدد الكليات بالجامعة الأم وإنشاء فروع بشمال الشرقية والعاشر من رمضان.. ماذا تمثل هذه الصروح العلمية للجامعة والمجتمع؟

- أولاً الجامعة تعد من الجامعات الكبرى فى مصر ذات الكثافة الطلابية العالية والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، وتحتوى على 21 كلية، آخرها ما تم افتتاحه العام الحالى، وهى كلية الطب فرع فاقوس، وفخورون بأن للجامعة فرعين لكلية الطب، الأول بالحرم الجامعى «الأم»، والثانى بمدينة فاقوس، بالإضافة إلى 4 معاهد دراسية تعمل بنظامى البكالوريوس والدراسات العليا، ويجرى العمل لتحويل المعهد الآسيوى إلى كلية، نظراً لأهميته، والحقيقة أن محافظة الشرقية تحتاج إلى 10 جامعات أخرى، نظراً لتعدادها السكانى الذى يزيد على 8 ملايين مواطن.

وبالنسبة للتوسّعات، لدينا رخصة وقرار مجلس وزراء لفتح كليات العلاج الطبيعى وكلية تكنولوجيا العلوم التطبيقية، وأصبح للجامعة فرعان، «الفرع الشرقى بفاقوس»، ويحتوى على كلية الطب البشرى، والثروة السمكية، ومعهد التمريض، وكلية الآثار بصان الحجر، والفرع القديم الغربى الرئيسى حالياً.

 الدولة خصصت لنا 385 فداناً بموقع متميز جداً على طريق الإسماعيلية.. والجامعة الأهلية بالعاشر ستضم برامج مميزة وكليات تكنولوجية تتماشى مع خطة الدولة 2030

أما بالنسبة لفرع الجامعة الأهلية، فالدولة خصّصت لنا 385 فداناً بموقع متميز جداً على طريق الإسماعيلية، وجرى الانتهاء من السور المحيط للجامعة بتكلفة 35 مليون جنيه، وفرع العاشر سيكون ببرامج مميّزة بفرع الجامعة الأهلية، وكليات تكنولوجية تتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، وقام المجلس الأعلى للجامعات بالتوسّع فى إنشاء الجامعات الأهلية، لتصبح 13 جامعة على مستوى الجمهورية، وبذلك أصبح هناك 3 فروع لجامعة الزقازيق، 2 بالعاشر من رمضان، الأول باقى توسعات الفرع الرئيسى، وسيخصص للبرامج المميزة والكليات التكنولوجية، والجامعة الأهلية الجارى إنشاؤها، والثالثة الفرع الرئيسى.

وهل كانت هناك مشكلات تعيق إقامة جامعات أهلية؟

- فى البداية كانت هناك مشكلة فى إنشاء الجامعات الأهلية، لأنه كان لا يحق للجامعات الحكومية الاشتراك فى الجامعات الأهلية، لكن بعد تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى، تم منح الجامعات الحكومية رخصة إنشاء الجامعات الأهلية، وتم تخصيص 80 فداناً لإنشاء جامعة الزقازيق الأهلية من المساحة المخصّصة للجامعة بمدينة العاشر، ومنح الرئيس الجامعات، رخصة الاستعانة بالبنك المركزى فى المساهمة لإنشاء الجامعات الأهلية بنظام القروض الميسّرة ومن ثم تتحمّل الجامعات من العائد لسداد المديونيات فى ما بعد، وتُعد الجامعات الأهلية بديلاً للجامعات الخاصة، وتقدم خدمة أفضل، وستكون تحت رعاية الجامعات الأم.

هل تمثل الموافقة على إنشاء جامعة أهلية تتبع جامعة الزقازيق إضافة إلى مجتمع الشرقية؟

- إضافة جيدة، وستمثل نقلة نوعية للتعليم الجامعى بمدينة الشرقية والمدن المجاورة، ولها أهمية فى تقليل فرص الاغتراب للطلاب بين المحافظات، واستثمار الموارد المتعلقة بالمحافظة.

ما الآليات التى اتبعتها الجامعة الفترة الماضية فى التعامل مع أزمة كورونا خلال العام الدراسى المنصرم؟

- المجلس الأعلى للجامعات أدار أزمة الدراسة وقت كورونا بحكمة عظيمة، وفى ما يتعلق بالجامعة قمنا بعمل خطة محكمة أدت إلى المرور منها بسلام، فسنوات النقل كانت هناك خيارات مطروحة أمام الطلاب فى الامتحانات، ما بين إلكترونية أو ورقية أو أبحاث، وتمت الامتحانات الإلكترونية عبر منصات تم تجهيزها، وفقاً لأعلى مستوى فى نظم التعليم والتعلم، وللأبحاث تم إتاحة تقديمها مرتين، والحمد لله عبرت الامتحانات دون إصابات، وتم الانتهاء من إعلان نتائج الامتحانات ومنح طلاب السنوات النهائية الشهادات.

وأين توجد جامعة الزقازيق فى التصنيفات العالمية والدولية؟

- الفترة الأخيرة تبوأت الجامعة عدداً من المراكز المتقدّمة فى التصنيفات العالمية، واحتلت المركز الرابع فى التصنيفات، ومؤخراً حصدت الجامعة 5 جوائز للدولة بعد جامعة القاهرة والمركز القومى للبحوث.

وحققت الجامعة طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وكان ذلك نتاجاً للمعايير التى طبقتها الجامعة والمتعلقة بالاهتمام بالبحث العلمى والنشر الدولى وزيادة المكافآت للحصول على النشر الدولى، كما أنه تم صرف 3 ملايين جنيه لأعضاء هيئة التدريس، تقديراً لما قاموا بنشره من أبحاث فى مجالات دولية، وهى أول مرة تحدث فى تاريخ الجامعة، وهناك معايير إضافية تضعها التصنيفات لمنح الجامعات مراكز متقدّمة، والتى منها نسبة عدد الحاصلين على جوائز نوبل، وكذلك نسبة الطلاب الوافدين.

وماذا تقدم الجامعة للطلاب الوافدين؟

- أولاً، أشيد بقرارات «الأعلى للجامعات» مؤخراً بإعادة النظر فى توزيع نسبة أعداد الطلاب الوافدين بين الجامعات بالمحافظات، ومن خلال السماح لها بتخفيض رسوم الالتحاق بالكليات وبرامج الجامعات بأقل من رسوم الجامعات الكبرى كالقاهرة وعين شمس والمنصورة والإسكندرية، لذلك أنشأت الجامعة إدارة للوافدين، تكون مختصة بمتابعتهم منذ التقديم والالتحاق، حتى تخرّجهم، وتعمل على تذليل جميع العقبات أمامهم.

ما الذى تقدمه الجامعة فى ملف الخدمات الطلابية من علاج ومدن جامعية وإعانات؟

- المفترض أن تقوم الجامعات بزيادة المصروفات الدراسية للعام الجديد، نظراً للتكاليف الجديدة التى جاءت نتيجة التحول السريع للتعليم الرقمى، الذى يستلزم بنية تحتية ضخمة لتنفيذه على أكمل وجه، ولا ننسى دعم الدولة للجامعات الحكومية بأكثر من 5 مليارات جنيه من أجل التحول الرقمى، كما أن الجامعات تحتاج إلى زيادة فى المصروفات، ولكن هناك توجيهات من القيادة السياسية صدرت بعدم زيادة المصروفات العام الدراسى الجديد، وستبقى كالعام الماضى، وذلك نظراً للظروف الاجتماعية.

وتقدم الجامعة الكثير من الخدمات للطلاب المصابين بأمراض مزمنة، حيث يتم صرف علاج شهرى لهم على نفقة الجامعة، «علاج بلا سقف لأصحاب الأمراض المزمنة»، وكذلك تحمل فاتورة العمليات الكبرى، كـ«زرع الكلى والكبد والنخاع»، فتبلغ تكلفة العلاج للطلاب من 8 إلى 10 آلاف لكل طالب شهرياً.

وماذا عن الاعتماد الأكاديمى لكليات الجامعة؟

- لدينا 14 كلية بالجامعة معتمدة، بجانب اعتماد عدد من البرامج بالكليات ذات الكثافات الكبيرة.

وكيف ستتم ممارسة الأنشطة الطلابية خلال العام الجديد؟

- سيتم تطبيقها مثل كل عام، ولكن وفقاً للإجراءات الاحترازية المتبعة، وحالياً أصبحت المواجهة حتمية لكل المشكلات.

ماذا قدّمت الجامعة لأعضاء هيئة التدريس، لتحسين الأوضاع المادية لهم؟

- الدولة مهتمة بتحسين أوضاع العاملين بها عامة، ومؤخراً تم صرف 1500 جنيه من صندوق تحسين الأوضاع، بالإضافة إلى صرف المكافأة الدورية لهم، ودعم القطاع الصحى، حيث تم تحويلهم إلى نظام التأمين العلاجى الشامل، ويجرى فتح عيادات لهم داخل الجامعة، وكنا من أوائل الجامعات التى لها دور رائد فى هذا الشأن.

وما دور الجامعة فى إعداد الخريجين للحياة العملية؟

- الجامعة تلعب دوراً عظيماً، وقمنا بإنشاء 3 مراكز تطوير مهنى للخريجين بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، الهدف منها تأهيل الطالب لسوق العمل من خلال دورات فى اللغات وكيفية التعامل والتعاون مع الآخرين فى العمل، وكيفية الاعتماد على النفس وريادة الأعمال، وهدفنا إنتاج جيل يعتمد على نفسه فى الإنتاج، ولديه القدرة على العمل ذاتياً، ونقوم بالتعاون مع عدد من مصانع العاشر، لتدريب الطلاب على العمل.

وماذا عن وحدة مواجهة التطرف الفكرى بالجامعة؟

- وفقاً للخدمات المجتمعية التى تقوم بها، أصبح لها دور فى تقديم خدمات كبيرة، منها محو الأمية التى لها دور فى مكافحة التطرف، لأنه من المعروف عن التطرف أنه فكر، والفكر لا يحارَب إلا بالفكر، وهذه الوحدة تقوم بإعداد الكوادر لتوعية المجتمع من خلال الدورات بمراكز الشباب، وإعداد الكوادر الدينية على كيفية مواجهة الفكر، نظراً لارتباطهم أكثر بالمجتمع، حيث تم تدريبهم للتعامل.

 

- المستشفيات الجامعية فى محافظة الشرقية لها طابع خاص فى التعامل مع المواطنين، فهى تقوم بدور وواجب متميز فى تقديم الخدمة العلاجية للمواطنين، فجامعة الزقازيق بها 9 مستشفيات على أعلى مستوى، بطاقة 3000 سرير حجز، و250 سرير رعاية مركزة، كما أنه سيتم افتتاح 25 غرفة إضافية فى الفترة المقبلة للجراحة، بالإضافة إلى الإمكانيات المتميزة من الكوادر الطبية بمختلف التخصصات، والمستشفيات تؤدى الخدمات يومياً مجاناً، ونعمل بكامل طاقتنا للقضاء على قوائم الانتظار، تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية.

وبشأن التعامل مع كورونا، كان لنا السبق فى تحمل المسئولية خلال الأزمة، وقبل الطلب من المستشفيات الجامعية بالتعامل والتدخّل فى المساهمة لمواجهة الأزمة، حيث خصّصت الجامعة أول مستشفى للعزل قبل وقف الدراسة منتصف مارس الماضى، حيث تم تجهيزه فى أسرع وقت وفقاً لأحدث النظم، ودون أن يكون هناك تأثير على الخدمات العلاجية الأخرى، فجامعة الزقازيق كانت من أوائل المؤسسات التى خصصت أماكن للعزل على مستوى الجامعات المصرية دون المساس بالخدمة الطبية للمواطنين بالأمراض الأخرى، وبالفعل بدأنا بـ36 سرير رعاية مركزة، وتمت زيادتها حتى 108 أسرة رعاية مركزة، ونشكر الدولة على دعمها لقطاع المستشفيات الجامعية.

ومستشفيات الجامعة قامت بفرز أكثر من 9000 حالة كورونا، حيث تم تشكيل لجنة فنية عليا من أفضل أساتذة الصدر والتخدير والباطنة وعدد من التخصصات لإقرار البروتوكولات العلاجية للمصابين والتعامل معهم، فضلاً عن حجز أكثر من 1500 حالة بالعناية المركزة دون أى نفقات «كل الخدمات بالمجان».

والجامعة كانت أول جامعة تخصص أماكن عزل للأطفال بسعة 24 سريراً علاجياً، وتم تشكيل لجنة وفريق معالج لهم، ونجحنا فى إجراء الكثير من العمليات الجراحية للولادة القيصرية من السيدات المصابات بكورونا، فضلاً عن الإجراءات التى اتخذتها الجامعة فى العزل المؤقت للمصريين العائدين من الدول العربية.

وماذا عن مستشفى الطوارئ ومستشفى العاشر من رمضان؟

- مستشفى العاشر من رمضان، تم الانتهاء من المرحلة الأولى منه «المبنى بالكامل»، وتبلغ تكلفته 500 مليون جنيه من الدولة، ويجرى العمل فى المرحلة الثانية المتعلقة بالتجهيزات، والتى تبلغ تكلفتها أيضاً 400 مليون جنيه، والمستشفى به مبنى ملحق سيتم تخصيصه للتعليم الطبى والمؤتمرات الطبية، وبالنسبة للطواقم الطبية، فلدينا القدرة على تغطيته، أما مستشفى الطوارئ فهو من القلاع الطبية المتميزة، وسيكون به جميع التخصصات، وتم تصميمه وفقاً لأحدث النظم الطبية فى القطاع الطبى، وهو حالياً فى مرحلة التشطيبات والتجهيزات، ونسعى لأن يدخل الخدمة العام المقبل، وتكلفته الإجمالية تصل إلى مليار جنيه.

ماذا عن ميزانية الجامعة؟ وهل تواجهون عجزاً بها؟

- الميزانية تتجاوز المليار و500 مليون، منها مليار و300 مليون للأجور، والبعض لا يعلم أن تكلفة الطالب المباشرة فى التعليم بالجامعات تكون 30 ألف جنيه سنوياً للطالب فى الكليات النظرية و45 ألف جنيه بالكليات العملية.

وماذا عن الجهاز الإدارى بالجامعة؟ وهل تواجهون عجزاً بالميزانية؟

- الجامعة تسابق الزمن للمرور من أزمة نقص العمالة، من خلال التحول الرقمى وتقديم الخدمات إلكترونياً، سواء من خلال التقديم والدفع للمصروفات وكذلك الدورات، بالإضافة إلى إعادة تقييم العاملين فى الجامعة وإعادة توزيعهم فى أماكن جديدة.

"لا نهضة بدون بحث علمي وتعليم قوي".. واهتمام القيادة السياسية بإلزام الجامعات الخاصة حديثة الإنشاء باتفاقية توأمة للحصول على الرخصة يؤكد اهتمام "السيسي" بتطوير التعليم

كيف تنظر إلى تطوير التعليم فى مصر واهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمى؟

- هناك نهضة كبيرة يشهدها قطاع التعليم عامة، سواء كان جامعياً أو قبل جامعى، لأنه غير مسموح بإنشاء كليات تقليدية، وبدأ التوجه نحو تخصّصات الذكاء الاصطناعى، والاتجاه نحو تخريج كوادر متميزة تتماشى مع متطلبات وظائف المستقبل، وبالنسبة للجامعات الخاصة لا يجوز إنشاء جامعة إلا بوجود توأمة مع جامعات كبرى، وهو ما يعطى إشارة إلى تحسين مستوى الخدمة التعليمية ومدى الاتجاه نحو ترسيخ قواعد ثابتة لأنه «لا نهضة دون بحث علمى وتعليم قوى»، واهتمام القيادة السياسية بإلزام الجامعات الخاصة حديثة الإنشاء بعمل اتفاقية أو توأمة كى يتم منحها الرخصة يؤكد اهتمام الرئيس السيسى بتطوير التعليم للارتقاء به.

علاج بلا سقف لأصحاب الأمراض المزمنة من الطلاب ورعاية كاملة لذوى الظروف الصعبة.. ولنا السبق فى تخصيص أول مستشفى عزل على مستوى جامعات مصر

ميزانيتنا تتجاوز 1.5 مليار جنيه منها 1.3 مليار للأجور وتكلفة طالب النظرى المباشرة 30 ألف جنيه وفى الكليات العملية 45 ألفاً

الجامعة تقوم بدور فعال وسريع ويومى، فهناك قوافل مختلفة يتم إرسالها إلى مختلف المحافظات، سواء كانت من المجاورة لمحافظة الشرقية أو المحافظات الحدودية، كمحافظة شمال سيناء، ولدينا عدد من أساتذة الجراحة موجودون حالياً بمستشفى العريش يقومون بواجب وطنى فى تقديم الخدمة العلاجية، كما أن هناك قوافل شاملة «طبية وبيطرية وتوعوية وخدمات لوجيستية»، يتم تقديمها لشعب محافظة الشرقية.

قوافل الجامعة


مواضيع متعلقة