مأساة الدكتور "محمد".. كان رايح يسلم على أمه مات في حادث الرماية

كتب: محمد سيف

مأساة الدكتور "محمد".. كان رايح يسلم على أمه مات في حادث الرماية

مأساة الدكتور "محمد".. كان رايح يسلم على أمه مات في حادث الرماية

كان يستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد، ويستعد أيضًا للسنة النهائية في كلية الطب، بعد تفوقه في السنة الخامسة بكلية الطب، ونقله للسنة السادسة خلال أيام، لكن أحلام الطالب محمد ياسر محمد لم تكتمل، بل أصبحت لا شيء، ذهبت للأبد، وذهب معها الشاب نفسه، في حادث ميدان الرماية إلى مثواه الأخير.

مات الشاب محمد ياسر طبيب المستقبل، مع اثنين آخرين في ميدان الرماية، بعد دقائق قليلة من تحرك السيارة الميكروباص، التى كان يستقلها من ميدان الرماية، إلى بلدته في مركز سنورس بالفيوم، إثر انقلاب السيارة، بسبب السرعة الزائدة، فأصبح ركاب السيارة ما بين قتيل ومصاب.

الحادث المؤلم تسبب في حالة حزن واسعة على أسرة الشاب وجميع بلدته، خاصة أنه كان يحظى بسيرة طيبة بينهم، وظهرت حالة الحزن من خلال رسائل الرثاء للطالب، ووداعه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأنه كان ذاهبًا للاطمئنان على أسرته: "كان رايح يسلم على أمه فمات في الطريق"

وقررت النيابة العامة تشكيل لجنة فنية لمعاينة الحادث لبيان أسباب وفاته، بعدما انتهت من معاينة مكان الحادث وناظرت جثامين الضحايا وصرحت بالدفن واستمعت لأقوال المصابين البالغ عددهم 10 مصابين، والمتواجدين داخل مستشفى الهرم للعلاج، تمهيدا لمعرفة المتسبب في الحادث.

يذكر أن شرطة النجدة تلقت بلاغا بانقلاب سيارة ومصابين بميدان الرماية، وبالانتقال والفحص تبين انقلاب ميكروباص قادم من الفيوم إلى ميدان الرماية.

وأرجع أن السبب السرعة الزائدة، حيث إن عجلة القيادة اختلت في يدي قائد السيارة، وأسفرت عن انقلابها، وأسفر الحادث عن وفاة 3 وإصابة 10 من ركاب السيارة، وتم رفع حطام الحادث، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.


مواضيع متعلقة