سامح الصريطي بعد تركيب دعامة في القلب: كنت على حافة الحياة

كتب: خالد فرج

سامح الصريطي بعد تركيب دعامة في القلب: كنت على حافة الحياة

سامح الصريطي بعد تركيب دعامة في القلب: كنت على حافة الحياة

كشف الفنان سامح الصريطي، عن تلقيه اتصالا هاتفيا من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، للاطمئنان على حالته الصحية، بعد خضوعه لعملية تركيب دعامة في القلب، إثر إصابته بجلطة في الشريان التاجي قبل أيام.

وكتب الصريطي عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": خرجت من هذه المحنة مدينا لكم.. كنت على حافة الحياة، فأمهلنى الله العمر لأرى كل هذا الحب الذى غمرتموني به، وهذه المشاعر الصادقة الدافئة التي أحاطتني وأشعرتني بمتعة الحياة بينكم.. أحسست دعواتكم تجري في عروقي وتدفع الدم ليجدد الخلايا والأيام".

وأضاف: "خرجت من هذه المحنة فخورا ببلدى التى تقدمت تقدما كبيرا فى الخدمة الطبية والصحية، والذى لمسته فى مستشفى الشيخ زايد التخصصى، بدء من كفاءة الأطباء والتمريض، إلى توفر أحدث الأجهزة والمعدات الطبية".

وتابع: "خرجت من هذه المحنة، وقد ازددت قربا من زملائى الفنانين، وعلى رأسهم الدكتور أشرف زكي، الذى لم ينقطع اتصاله المتواصل للاطمئنان، والقيام بدوره النقابي على أكمل وجه".

وأكمل حديثه قائلاً: "خرجت من هذه المحنة، وقد استعدت أصدقاء وزملاء فى جميع المراحل الدراسية، فصلنى عنهم الزمن والتاريخ، ليعرضوا خدماتهم بإصرار وإلحاح.. فيروون ما بقى من عمرنا شجرة المحبة والإخلاص والوفاء التى تظلنا".

وأردف: خرجت من هذه المحنة، بتجسيد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"، وذلك عندما رأيت دعاء جيرانى الأعزاء يحيط بى من كل جانب وقلوبهم تنتظر عودتي بينهم.

وواصل: خرجت من هذه المحنة، بأصدقاء جدد لا يظهر معدنهم إلا في المحن، وأصدقاء قدامى جددوا العهد بمواقفهم النبيلة الراقية وأصدقاء حاليين ازدادوا التصاقا واصبحنا جميعا فى قلب واحد ينبض بالحب والتكاتف والإيثار

واستكمل كلامه بقوله: خرجت من هذه المحنة ممتنا لكبار كانت اتصالاتهم الهاتفية دعما كبيرا يدفعنى قدما للتعافى لاكون فى خدمة وطنى بشكل عام وأهلي وناسي وأحبابي وفني بشكل خاص، فقد جاء اتصال الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة، بمثابة اتصال الأخت الحنون، وفرصة لأتوجه لها بالشكر والتقدير على مالاقيته من رعاية، وعلى هذا التقدم الملموس فى مرحلة نرى فيها الاهتمام بصحة المواطن وسلامته فى مقدمة الأولويات.

وتابع: كان اتصال الأخت الفاضلة والحبيبة الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والأخ الصديق الرائع الخلوق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمثابة الحضن الدافئ والاهتمام البالغ والحرص على الاتصال رغم ما يحيط بهما من انشغالات أعرفها تماما، أحبكم كثيرا، ولكني خرجت من هذه المحنة أحبكم أكثر.


مواضيع متعلقة