"الدعم الاقتصادي بين مصر وروسيا".. ندوة بثقافة ديرمواس في المنيا

كتب: اسلام فهمي

"الدعم الاقتصادي بين مصر وروسيا".. ندوة بثقافة ديرمواس في المنيا

"الدعم الاقتصادي بين مصر وروسيا".. ندوة بثقافة ديرمواس في المنيا

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، محاضرة تثقيفية، اليوم، بعنوان "تبادل الدعم الإقتصادي بين مصر وروسيا"، ببيت ثقافة "ديرمواس" جنوب محافظةالمنيا، فى إطار حرص الهيئة على تعريف الجمهور بالجهد المبذول من قِبل الدولة وأهم إنجازاتها .

تضمنت المحاضرة محورين: الأول ناقشه الدكتور أحمد عبد الغفور، وتحدث عن الأبعاد التاريخية للعلاقات المصرية الروسية التي تعود إلى عام ١٧٨٤وتمثلت في العلاقات القنصلية والعلاقات الدبلوماسية مع الإتحاد السوفيتي عام ١٩٤٣.

وأشار إلى أن العلاقات تطورت بين البلدين على الصعيد الاقتصادي إلى جانب التعاون العسكري بعد ثورة ١٩٥٢ من خلال المشاركة الهامة في العديد من المشروعات القومية في مصر وأهمها إنشاء السد العالي ومجمع حلوان للحديد والصلب، ومجمع ألومنيوم نجع حمادي، مؤكدًا ان التبادل التجاري بين البلدين بلغ ٢ مليار دولار عام ٢٠٠٨، كذلك التعاون في مجال التسليح للجيش المصري حتى حرب ٧٣ والتدريب للعسكريين المصريين، وكان للسياحة الروسية نصيب كبير في السياحة الوافدة إلى مصر حيث بلغ عدد السياح الروس عام ٢٠٠٨ حوالي ١.٨ مليون سائح، بجانب الزيارات المتبادلة بين رؤساء الدولتين، والتعاون العلمي.

وتحدث الدكتور عامر شلبي، في المحور الثاني عن العلاقات المصرية الروسية والتعاون الاقتصادي بعد ثورة ٣٠ يونيو، ودور القيادة السياسية في دعم تلك العلاقة في إطار عودة الدولة المصرية لدورها المحوري إقليميا ودوليا سياسيا واقتصاديا، ومن أهم الموضوعات المشتركة بين الدولتين استكمال إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتزايد السياحة الوافدة، وأيضا التعاون في إنشاء محطة الضبعة النووية، وعلى الجانب السياسي تأييد روسيا لثورة 30 يونيو وعقد المنتدى الاقتصادي الإفريقي الروسي بمدينة سوتشي الروسية عام ٢٠١٩ والتعاون العسكري في مجال مكافحة الإرهاب.

وكان أقليم وسط الصعيد الثقافي، اختتم الأسبوع الماضي، فعاليات البرنامج الثقافي والفني لتعزيز قيم وممارسات المواطنة، الذى ينفذه فرع ثقافة المنيا بإشراف قصر ثقافة أبو قرقاص.


مواضيع متعلقة