الأسد يؤكد إرسال أردوغان لمرتزقة سوريين لإشعال الحروب في مناطق مختلفة
الأسد يؤكد إرسال أردوغان لمرتزقة سوريين لإشعال الحروب في مناطق مختلفة
- الرئيس السوري بشار الأسد
- أردوغان
- اشتباكات أرمينيا وأذربيجان
- المرتزقة السوريون
- تركيا واليونان
- كاراباخ
- التدخل التركي
- الرئيس السوري بشار الأسد
- أردوغان
- اشتباكات أرمينيا وأذربيجان
- المرتزقة السوريون
- تركيا واليونان
- كاراباخ
- التدخل التركي
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يشعل الحروب بمناطق مختلفة؛ لصرف أنظار مناصريه المحليين عن التركيز على سلوكه داخل البلاد، مشيرا إلى أن التقارير التي تفيد بأن بعض الإرهابيين من المجموعات التي تقاتل سابقا في دمشق "مرتزقة أردوغان"، تنقل حاليا إلى منطقة الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.
وردا على سؤال عن سياسات أنقرة والرئيس التركي، من محاولة تعظيم نفوذها الدولي، عن طريق تدخلها في ليبيا وسوريا، ونزاعها على الأرض مع اليونان، والدعم المفتوح لأذربيجان، قال "الأسد" في حواره مع وكالة سبوتنيك الروسية: "لنكن في غاية الوضوح والصراحة، لقد دعم أردوغان الإرهابيين في سوريا، وهو يدعم الإرهابيين في ليبيا، وقد كان المحرّض والمشعل الرئيسي للصراع الأخير، الذي ما يزال مستمرا في كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا".
وأضاف الرئيس السوري: "وبالتالي سأصف سلوك أردوغان بأنه خطير، ولمختلف الأسباب؛ أولا: لأنه يعكس سلوك الإخوان المسلمين، وهم منظمة إرهابية متطرفة، ثانيا: لأنه يشعل الحروب في مناطق مختلفة فقط لصرف أنظار جمهوره المحلي في البلاد عن التركيز على سلوكه داخل تركيا، خصوصاً بعد علاقته الفاضحة مع داعش في سوريا"، مؤكدا أن الجميع يعرف أن التنظيم الإرهابي اعتاد بيع النفط السوري عبر أنقرة وتحت مظلة القوات الجوية الأمريكية، "ويتورط الأتراك طبعا في بيع النفط، وبالتالي فإن هذا هدفه، وهذا خطير".
وأشار "الأسد" إلى أن "المجتمع الدولي أي الدول الغنية، ولنسمي هؤلاء بالمؤثرين في الساحة السياسية، متواطئين مع تركيا في دعم الإرهابيين"، مشددا على أنهم "يعرفون ما تفعله تركيا، وهم سعداء بما تفعله، هي ذراعهم في تنفيذ سياساتها وأحلامها في المنطقة، وبالتالي لا نستطيع أن نراهن على المجتمع الدولي على الإطلاق".
ونوه الرئيس السوري، إلى أنه "كان من الممكن المراهنة على القانون الدولي، لكنه غير موجود، فليس هناك مؤسسة لتطبيق القانون الدولي، ولذلك علينا أن نعتمد على أنفسنا في سوريا ودعم أصدقائنا".
وأكد الأسد، التقارير التي تفيد بأن بعض الإرهابيين من المجموعات التي كانت تقاتل سابقاً في سوريا "مرتزقة أردوغان" يتم نقلها حالياً إلى منطقة الصراع بين أرمينيا وأذربيجان، وقال الرئيس السوري: "نستطيع أن نؤكد هذا حتماً، ليس لأننا نمتلك الأدلة، بل لأنك في بعض الأحيان إذا لم تكن تمتلك الأدلة فإن لديك مؤشر أو مؤشرات.
وأضاف: "تركيا استخدمت هؤلاء الإرهابيين القادمين من مختلف الدول في سوريا، واستخدمت الطريقة نفسها في ليبيا، لقد استخدمت الإرهابيين السوريين في ليبيا، وربما إضافة إلى جنسيات أخرى، وبالتالي فمن البديهي والمحتمل جداً أنهم يستخدمون تلك الطريقة في كاراباخ، لأنه، كما قلت سابقاً، فإنهم هم الطرف الذي بدأ هذا الصراع وشجعوا عليه. وبالتالي، أرادوا تحقيق شيء ما، وسيستخدمون الطريقة نفسها. وعليه نستطيع القول بالتأكيد إنهم يستخدمون إرهابيين سوريين ومن جنسيات أخرى في كاراباخ".
