بسبب كورونا وغياب البشر.. ظهور حيوان نادر وخجول و"مقدس" في الجزائر

بسبب كورونا وغياب البشر.. ظهور حيوان نادر وخجول و"مقدس" في الجزائر
- حيوان الرباح
- حيوان الزردي
- الجزائر
- حيوانات برية
- فيروس كورونا
- عودة حيوانات للظهور بسبب كورونا
- حيوانات خجولة
- حيوانات ليلية
- حيوان الرباح
- حيوان الزردي
- الجزائر
- حيوانات برية
- فيروس كورونا
- عودة حيوانات للظهور بسبب كورونا
- حيوانات خجولة
- حيوانات ليلية
نتيجة تراجع الأنشطة البشرية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، ظهر حيوان الرباح، وهو جنس مهدد بالانقراض مصنف ضمن الحيوانات المحمية في الجزائر، مجدداً في غابة بوهران شمال غربي الجزائر، حسب "سكاي نيوز عربية" نقلاً عن مديرية الغابات ف الجزائر.
وقالت إلهام قربوعة، مسؤولة الحيوانات والنباتات في مديرية الغابات بالجزائر، إنه مر وقت طويل لم نشاهد هذا الحيوان، موضحة أن عدد الحيوانات المتبقية من هذا الصنف قليل.
ويعتبر "الزردي" كما يسمى في الجزائر، من الحيوانات الليلية الخجولة، وهو قرد من القرود الكبيرة في مملكة القرود البدائية، يعتبر من الحيوانات المقدسة في الحضارة المصرية القديمة، حجمه معتدل تزن أكبر أنواعه من الذكور 41 كغم وتزن إناث أصغر أنواعه 10 كيلو جرامات فقط، ولونه أسود مع خطوط رمادية وذيله طويل يساوي تقريبا طول الجسم ويكسوه وبر متوسط الكثافة، وهو شبيه بالقط نوعا ما، ويتغذى على الحشرات والزواحف.
وبحسب "إلهام قربوعة"، فإنه وبصفة عامة ساهم الحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في عودة الحياة البرية إلى طبيعتها. فالحيوانات دائماً ما تحب الهدوء.
ويعتبر "الزردي" ثالث حيوان نادر يعاود الظهور في الجزائر خلال الأشهر الأخيرة حيث تم رصد الفهد الصحراوي في شهر مايو من جديد، أقصى جنوب البلاد، وهذا الفهد المهدد بالانقراض والمدرج ضمن الحيوانات النادرة لم يظهر منذ أكثر من 10 سنوات في الجزائر.
وذكرت "قربوعة" أن الفهد الصحراوي لم يختف بشكل كامل، لكننا لم نشاهده سوى من خلال كاميرات مراقبة، مشيرة إلى أن أعداده قليلة وهو يعيش في المنطقة الواقعة بين الجزائر ومالي والنيجر.
وفي يوليو، عاد الضبع المخطط للظهور في غابات تيبازة، المدينة الساحلية التي تبعد 70 كيلومترا عن الجزائر العاصمة.