ناجي شهود: مصر اتخذت قرار العبور منذ عام 1967
ناجي شهود: مصر اتخذت قرار العبور منذ عام 1967
قال اللواء ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن مرحلة ما قبل حرب أكتوبر المجيدة 1973، أعادت للإنسان المصري قدراته وإمكانياته، حيث اكتشف قدرته على التخطيط والتفكير، ووضع محددات للجميع لا يقترب منها أحد، وهي دينه، وأرضه وعرضه.
وأضاف "شهود"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "TeN"، أن سيناء لم تكن نهاية المطاف، ولكنها كانت بداية الحلم الإسرائيلي لإنشاء دولتها التي بلا حدود، وبلا دستور، موضحًا أن الحل السياسي مع إسرائيل وقتها كان يعني ضياع الحرب، ولذلك اتخذت مصر قرار الحرب منذ عام 1967، عندما أكدت أن ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
ولفت المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إلى أن مصر نتيجة لصعوبة حصولها على السلاح، لم يكن لديها ما تراهن عليه سوى الجندي الذي يقف خلف السلاح، ولذلك تم الاعتماد عليه، والتأكيد على أنه لم يكن له أي ذنب في الهزيمة.
وأوضح، أنه تم دراسة كل شيء، مثل ارتفاع الساتر الترابي بحوالي 22 مترًا، والذي كان من المفترض أن يصعد الجندي عليه وهو يحمل مهماته، مشيرًا إلى أن الاتحاد السوفيتي قال إنه لكي يدمر المصريون هذا الخط فإنهم يحتاجون إلى قنبلة نووية، ولكن مهندسًا مصريًا ابتكر فكرة تدميره بخراطيم المياه.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة، اليوم، بمرور 47 عامًا على نصر السادس من أكتوبر عام 1973، وتحرير سيناء من العدو الإسرائيلي، والتي قام باحتلالها عقب حرب 5 يونيو عام 1967، وقام المصريون طوال 6 سنوات، هي من الفترة 1967 حتى 1973 بالاستعداد لمعركة النصر المبين.
