بشرى سارة لمحبيه.. توقعات بانخفاض سعر طبق الفول
بشرى سارة لمحبيه.. توقعات بانخفاض سعر طبق الفول
طبق الفول، هو طعام يتلذذ به المصريين في الصباح، فلا يستغني عنه موظف أو طالب يوميا، كما يقبل على "عربات الفول" الكثيرين نظرًا لمناسبة أسعاره لهم مقارنة بالمحال الأخرى، ورغم زيادة ثمن ساندوتش الفول في الأعوام الأخيرة، لم يتسغني عن تناوله أحد، رغم استياء البعض من ذلك الارتفاع، ولكن يبدو أن الأمر سيتغير في بشرى سارة بتوقعات تراجع أسعار الفول قريبًا.
ونظرًا لأنه وجبة أساسية فإنه دائما ما يكون محل اهتمام الناس، خاصة بعدما أصدرت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، قراراً أمس بوقف تصدير الفول لمدة 3 أشهر، وذلك تنفيذاً للخطة الشاملة التي أقرتها الحكومة لتوفير احتياجات المواطنين من السلع وبصفة خاصة السلع الأساسية، مما جعل البعض يتسائلون عن مدى تأثير هذا القرار على الأسعار.
توقعات بانخفاض أسعار الفول
وقف التصدير سيجعل هناك فائض من الفول، ومن الطبيعي أن يؤثر في أسعار بيعه، ولكن هل هذا سيحدث فعلا، هذا هو ما أوضحه بعض باعة عربات الفول في حديثهم للوطن.
محمد أبو آدم الشهير بـ"فولة"، الذي يعمل في هذه المهنة منذ أعوام في منطقة الدقي، تمنى انخفاض الأسعار مع صعوبة حدوث ذلك من وجهة نظره، "اللي اترفع دائما مش بينزل، بس مع القرار ده ممكن ينزل شوية، يعني شكارة الفول كانت بـ125، بقت بـ 275، هل هينزلوا المبلغ ده كله تاني!".
"فولة" أصابه الحزن جراء تراجع مبيعاته في الفترة الأخيرة، وتأثير ذلك على مكاسبه من العمل الذي يعتبر مصدر رزقه الوحيد، "عربية الفول مصاريفها كتير، وياريت ينزلوا الأسعار".
انخفاض الأسعار هو ما توقعه "عم أحمد" الذي يعمل في منطقة المهندسين، "كل ما الحاجة تنزل، أكيد هنزل الأسعار، وده هيتحكم فيه التاجر الكبير وتنفيذ قرارات الدولة"، كما تمنى نزول الأسعار "ياريت الأسعار ترخص الناس كلها تعبانة، وأنا بحط نفسي مكان الزبون ونفسي أبيع له بأقل سعر".
بمجرد سماع القرار، أنتاب محمد أحمد حالة من الفرحة، ولكن بالتفكير في أرض الواقع وجد أن الأسعار لن تنخفض بصورة كبيرة بعد ارتفاعها "من شهر فبراير، محدش بيصدر حاجة والأسعار لم تتراجع، فأكيد مش هتنزل بشكل كبير دلوقتي، النسبة هتكون قليلة".
انتشار فيروس كورونا أثر في مبيعات عربات الفول بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة وفق "محمد"، والذي قال "كورونا دمرتنا، قبل ما يغلوا في الشيكارة الأول مكناش بندقق مع حد، وكنا بنعرف نجمع فلوسها دلوقتي صعب نتهاون".
