تفاصيل أول لعبة مصرية عن حرب أكتوبر: بُعد تاريخي وجرافيك عال

كتب: ماريان سعيد

تفاصيل أول لعبة مصرية عن حرب أكتوبر: بُعد تاريخي وجرافيك عال

تفاصيل أول لعبة مصرية عن حرب أكتوبر: بُعد تاريخي وجرافيك عال

"لأن لجيشنا تاريخ يستحق أن يروى".. تحت هذا الشعار يعمل أحمد الزايد، مؤسس المجموعة 73 مؤرخين، لنشر حكايات أكتوبر بين الأجيال، فمن لا يعرفه بالكتابة والصور والفيديو قد تصل إليه قصة النصر بالألعاب، خصوصا للأجيال المتعلقة بتطبيقات الهواتف المحمولة والتي قد يغيب عنها تفاصيل النصر المرسوم قبل 47 عامًا، ليأتي عام 2020 بعد مرور 47 عاما على النصر ليعلن صدور أول لعبة مصرية 100% عن انتصارات أكتوبر خلال أيام.

بالبحث السريع عبر محرك البحث جوجل قد تجد عناوين كثيرة لألعاب عن حرب أكتوبر، نسخاتها المتكررة ما بين كفاءة قليلة أو غياب تاريخي أو وجهات نظر غربية، ففي ظل اهتمام كبير في عالم الألعاب تغييب معركة النصر عن تطبيقات الهواتف، وإن وجدت فهي نسخ غير أصلية، وبالتواصل المجموعة 73 مؤرخين، وهي "مؤسسة ثقافية لتأريخ البطولات المصرية ونشر الحقائق بأدلة وبراهين من فم الأبطال أنفسهم".

أحمد الزايد: اللعبة تطرح خلال أيام

كانت المفاجأة التي أعلن عنها "زايد" في تصريحاته لـ"الوطن" أن اللعبة أول لعبة إستيراتيجية تفاعلية مصرية 100% لحرب أكتوبر تحكي حدوتة النصر بتوثيق وتأريخ حقيقي ينقل للأجيال الجديدة وقائع النصر.

لعبة الحرب العالمية الأولى أو الثانية أو عاصفة الصحراء، كلها ألعاب أخذت عناوين معارك حقيقية منها ما أرخ للحرب بدقة، ولكن أكتوبر 1973 ظلت في طور التجارب حتى كشف زايد عن "إعلان اللعبة الأول" التي تمن إنتاج وتصميم المهندس أحمد دعبس، تحت عنوان "Victory or Death.. war 73"  (النصر أو الموت.. حرب 73)، والتي شاركت فيها المجموعة بالتوثيق والتدقيق التاريخي لكل مرحلة بها. 

قبل عام ونصف بدأ المهندس أحمد دعبس، العمل على اللعبة ليكون الإعلان عنها خلال أكتوبر الحالي، ويوضح زايد: أن اللعبة مصممة لرصد المراحل الحقيقة للحرب الذي يستكشفها اللاعب خلال مراحل اللعبة على أن يكون اللاعب أحد القادة في المعركة ويختار السلاح الذي يريد سواء لعب معارك جوية أو مدرعات أو مشاه، ويستطيع تغيير سير الأحداث، كما أن خسارة اللاعب تكون بمثابة خسارة معركة كتيبته لتستكمل بعدها المعارك الحقيقية المنتهية بنصر الجيش المصري.

تكنولوجيا عالية يشهدها سوق الألعاب الإلكترونية، وهو ما تم مراعاته في صناعة اللعبة المصرية التي راعت في تصميمها أن تكون مواكبة للمستوى الذي وصلت له الألعاب من خلال "الجرافيك والتصميم"، لكنها تحافظ على إبراز الفروق التكنولوجية بين تسليح جيش إسرائيل في أكتوبر 1973 والأسحلة المصرية آنذاك لتبرز الفارق بين التقدم التكولوجي للعدو والتفوق المصري عليه رغم الإسلحة الأقل تقدما، متابعا: "الغرض الأول من اللعبة إلى جانب الإمتاع هو عرض تاريخنا وانتصار حرب أكتوبر بمعلومات حقيقة بوجهة نظر مصرية".


مواضيع متعلقة