الذهب يتراجع.. وعيار 21 يسجل 846 جنيها

الذهب يتراجع.. وعيار 21 يسجل 846 جنيها
تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف، بقيمة جنيه في بداية تعاملات أسواق المال والبورصات العالمية، عقب تذبذب في الأسعار أمس.
وسجل الذهب عيار 24 اليوم، محليًا نحو 967 جنيهًا، مقابل 968 جنيهًا أمس، بينما عيار 21 نحو 846 جنيهًا، وعيار 18 نحو 725 جنيهًا، وبلغ سعر الجنيه الذهب 6.772 جنيه.
وقال نادى نجيب نائب، رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية، إن سوق الذهب بمصر كان أكثر تفاعلا مع الأحداث العالمية، لافتا إلى أن المضاربين في العملة خافوا من اهتزاز عرش الدولار؛ فلجأوا إلى الذهب كملاذ آمن.
وكشف نائب رئيس الشعبة لـ"الوطن"، أن لحظة إعلان خبر إصابة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا ارتفع الذهب 4 جنيهات، ليباع بـ966 جنيهًا مقابل 962 جنيهًا قبيل الإعلان.
وأوضح أن مبيعات المشغولات الذهبية فى السوق المحلي انتعشت نسبيًا خلال تلك الفترة؛ لأسباب منها مراسم الزواج وشراء الشبكة.
وفى السياق ذاته، قال حامد رجب، رئيس مجموعة سبائك الكويت في تقريرها الإسبوعي، إن الذهب تشبث بمستوى 1900 دولار للأونصة نهاية الأسبوع، رغم حدة تقلبات يوم الجمعة، والتي لامست مستوى 1890 دولارًا في الجلسات الآسيوية صباح هذا اليوم، وعادت للصعود لتلامس مستوى 1917 دولارًا مع الأسواق الأمريكية، بسبب عودة الدولار للهبوط، لينهي الذهب أسوأ أداء أسبوعي له منذ مارس الماضي.
وأضاف التقرير، أن أحداث الأسبوع الماضب كانت المحرك الرئيسي لقيمة أونصة الذهب؛ إذ بدأ الذهب الأسبوع بارتفاعات، تفاءل معها الكثير من المستثمرين، طمعًا في عودة ارتفاعات الأسعار، كما كانت فى شهر أغسطس الماضي، عندما لامست الأونصة قمتها عند 2074 دولارًا، ولكن مع ارتفاع قيمة الدولار وانتعاش بورصات الأسهم بدأت حالة انتعاش شهية المخاطرة، فجر الأربعاء، بعد انتهاء مواجهة الحزب الديمقراطي مع الحزب الجمهوري، من خلال مناظرة دونالد ترامب مع جون بايدن، ومعها هبط الذهب إلى 1890 دولارًا.
وذكر التقرير: "توقعنا مزيدا من الهبوط مع نهاية الأسبوع، إلا أن الذهب عاد للصعود بقوة، مع خبر إصابة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا، ما ساعد الذهب على الإقفال فوق 1900 دولار يوم الجمعة".
وتوقع تقرير السبائك الأسبوعي، أن يستمر الذهب فى الاتجاه الصاعد؛ نظرًا لأن الأونصة فشلت في الاستمرار بالمنحنى الهابط لعدة أسباب، أهمها قوة الطلب الفعلي على الذهب من المستثمرين الأفراد والصناديق الاستثمارية، كما أن أي تصحيح تحت 1900 دولار يقابله دعم من الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن.