صاحبة مبادرة صعيد بلا ثأر: المرأة والمعايرات أحد أسباب "سلسال الدم"

صاحبة مبادرة صعيد بلا ثأر: المرأة والمعايرات أحد أسباب "سلسال الدم"
- الثأر
- الصعيد
- أزمات الثأر
- مشاكل الصعيد
- قاضي عرفي
- مبادرة صعيد بلا ثأر
- الثأر
- الصعيد
- أزمات الثأر
- مشاكل الصعيد
- قاضي عرفي
- مبادرة صعيد بلا ثأر
قالت صفاء عسران، صاحبة مبادرة صعيد بلا ثأر، إن المبادرة جاءت فكرتها من أجل العمل على التخلص من فكرة الثأر، التي كانت مترسخة بشكل كبير في الصعيد، لافتة إلى أن الثأر مشكلة كبيرة في الصعيد، والكثير من الأسر تأثرت من الثأر، سواء بموت الوالد أو الزوج أو الزوجة أو الابن وغيرها، الرجل في الصعيد كان يستغل المال من أجل شراء السلاح، بدلا من استخدامه في بناء منزل أو فتح مشروع لمجرد الأخذ بالثأر.
وأضافت "عسران" في لقاء خاص مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، قررت عمل محتوى إعلامي ليفيد أهلي في الصعيد، عام 2013، حيث إنها خريجة أداب قسم إعلام من محافظة قنا، وبدأت العمل على محاولة إظهار أهمية المصالحات الثأرية ونبذ العنف والفتنة في الصعيد، للأهالي.
وتابعت: أرى أن كل الأطراف خسرانة في الصعيد بسبب الثأر، حاولت التوصل مع كل الأطراف، وأشوف إن كان هناك شخص سيفوز من الثأر، وكان هناك استجابة قوية من الأهالي، كنت أبرز بشكل كبير دور رجال الصلح، وأرى سبب عدم إنهاء الخصومة، وتستمر لمدة عام أو اثنين أو ثلاثة، والسبب كان عدم استقبال الكفن، حيث يجدوا أن هناك معايرة من أهل الصعيد استقبال الكفن".
وأشار إلى أنها كانت تعمل على التسجيل مع رجال الأزهر، ليؤكدوا أن الثأر حرام، ونصح الأهالي، وهو ما أثر بشكل كبير على الأهالي في الصعيد، وقلل من فكرة الثأر التي كانت منتشرة بشكل كبير جدا في الصعيد.
وأوضحت أن المعايرات والمرأة من أحد أكثر الأسباب في الثأر، حيث إن الأم في الصعيد تحرض ابنها على "سلسال الدم" أو الثأر، ونفس الأمر المعايرات من الأهالي.