هنأها السيسي بالاستقلال.. ليسوتو مملكة الماس والأعشاب

كتب: منة الصياد

هنأها السيسي بالاستقلال.. ليسوتو مملكة الماس والأعشاب

هنأها السيسي بالاستقلال.. ليسوتو مملكة الماس والأعشاب

أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ ساعات قليلة، برقية تهنئة إلى جلالة الملك ليتسي الثالث، ملك ليسوتو بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال.

ولسيوتو، هي دولة تقع في جنوب القارة الأفريقية، تتمتع بمناظرها الخلابة من الجبال الشاهقة والوديان الضيقة، وتدين بتاريخ طويل من الاستقلال السياسي للجبال التي تحيط بها وتحميها من التعدي.

منذ العصر الحجري الحديث، كانت المملكة الجبلية ملكًا للصيادين وجامعي الثمار الناطقين بالخويسان (وهي عبارة عن مجموعة لغات منشرة في جنوب القارة الأفريقية)، وفي القرن التاسع عشر كانت المنطقة مستقلة، حتى أصبحت محمية بريطانية، فكانت واحدة من ثلاثة أقاليم تابعة للمفوضية العليا البريطانية.

كانت ليسوتو محاطة تمامًا بجمهورية جنوب إفريقيا ولكنها منفصلة عنها بسبب السلاسل الجبلية المحظورة، وعانت عقودًا من السياسات المضطربة والأزمات الاقتصادية الدورية والفقر المدقع منذ حصولها على استقلالها عن بريطانيا العظمى في عام 1966، حسب الموسوعة البريطانية للمعرفة britannica.

ساعدت السياحة والعائدات من صناعة الماس في البلاد على تحسين الظروف المادية، إذ نمت العاصمة ماسيرو، لتصبح واحدة من أكثر المدن جاذبية في جنوب أفريقيا.

الموقع الجغرافي للدولة

تشكل الدولة جيبًا داخل جنوب إفريقيا، على حدود ثلاث مقاطعات، هم، كوازولو ناتال، وفري ستيت، وإيسترن كيب، إذ أن ليسوتو محاطة تماما بدولة أخرى، والتي يجب أن تعتمد عليها للوصول إلى العالم الخارجي. 

الطقس

وتشهد مملكة ليسوتو هطول للأمطار في الفترة بين أكتوبر وأبريل، مع تناقص الكميات من الشرق إلى الغرب، وتصل درجات الحرارة في الأراضي المنخفضة إلى 90 درجة فهرنهايت (32 درجة مئوية) في الصيف، وتنخفض إلى 20 درجة فهرنهايت (−7 درجة مئوية) في الشتاء.

الحياة النباتية والحيوانية

ليسوتو مغطاة بالأعشاب إلى حد كبير، وتضم الأشجار الأصلية صفصاف الرأس، وشجيرة الشيش (المستخدمة كوقود)، والزيتون البري، كما تم إدخال أشجار الصفصاف والحور الأبيض إلى البلاد.

وأيضا هناك العديد من الأنواع الأصلية من الصبار، والتي توجد عادة في المناطق الرطبة الباردة.

وفي منتصف القرن التاسع عشر، تم العثور على الحمير الوحشية والحيوانات البرية والنعام والأسود في البلاد، ومع ذلك قضت عمليات إزالة الغابات على تجمعات الثدييات الكبيرة، فقد قُتل آخر أسد في سبعينيات القرن التاسع عشر، لكنه لا يزال من الممكن العثور على الظباء الصغيرة والأرانب البرية.

 


مواضيع متعلقة