"السياحة والآثار" تحذر من الكيانات الوهمية وتتخذ قرارات ضدها

"السياحة والآثار" تحذر من الكيانات الوهمية وتتخذ قرارات ضدها
- السياحة
- الغرف السياحية
- وزير السياحة
- غرفة السياحة
- العاملون بالسياحة
- سياح
- السياحة
- الغرف السياحية
- وزير السياحة
- غرفة السياحة
- العاملون بالسياحة
- سياح
كشف وحيد عاصم عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، قرر عدم التعامل رسميا مع أي كيانات سياحية غير مجالس إدارات الغرف السياحية المنتخبة وجمعيات المستثمرين الجادة التى أنشئت قبل عام 2010.
وأضاف عاصم لـ"الوطن"، أن الفترة الماضية شهدت ظهور كيانات جديدة داخل القطاع السياحى تتكلم باسمه وتعرض مشاكله وتخاطب المسؤولين دون وجود أي صفة رسمية لها ما تسبب فى حدوث العديد من المشكلات.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توحيد جهة استصدار كل المخاطبات الحكومية الصادرة من الغرف السياحية الـ 5 (المنشآت السياحية -المنشآت الفندقية - شركات السياحة - السلع والعاديات - الغوص ) لتكون من الاتحاد المصرى للغرف السياحية وذلك فى إطار التكامل فى العمل السياحى وعدم حدوث أية تخبط فى الخطابات الصادرة من كل غرفة على حدة.
وأوضح عاصم أن العاملين بالمنشآت السياحية والفندقية سيبدأون هذا الأسبوع في صرف الدفعة الثانية من الإعانة التى قررتها الدولة للعاملين بالقطاع السياحي، لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، والتي تصرف من صندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة.
وأضاف عاصم أن عدد العاملين الذين يحق لهم صرف تلك الإعانة يبلغ نحو 332 ألف عامل يعملون بنحو 1888 منشأة سياحية وفندقية، موضحًا أن قيمة الإعانة الشهرية تُصرف وفقا للراتب الأساسي للعامل بالمنشأة خلال شهر ديسمبر الماضي، لافتا إلى أن الحد الأدنى لتلك الإعانة يبلغ نحو 600 جنيه والأقصى 1575.
وأشار عاصم، إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أصدر قرارا بأن تستمر إعانة العاملين بالقطاع السياحي حتى نهاية العام الحالي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا إلى أن العاملين سيتقاضون إعانات لمدة 9 أشهر بداية من شهر أبريل الماضي وحتى شهر ديسمبر المقبل، لافتا إلى أنه ستتم مخاطبة وزارة القوى العاملة لسرعة صرف باقي تلك الإعانات خلال الفترة المتبقية من العام الحالي.
وأوضح أن قرار مد صرف الإعانة حتى نهاية العام، يدل على أن الدولة وقيادتها تقف بكل قوة بجانب القطاع السياحي والعاملين به، خاصة أن صناعة السياحة كانت الأكثر تأثرا بأزمة فيروس كورونا.