طبيب ترامب: الرئيس لم يتجاوز الخطر

كتب: وكالات

طبيب ترامب: الرئيس لم يتجاوز الخطر

طبيب ترامب: الرئيس لم يتجاوز الخطر

قال شون كونلي، طبيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الأحد، إنّ الرئيس لم يصب بحمى ويتحسن بعد دخوله المستشفى مصابا بمرض كوفيد-19، لكنه أوضح أنّه لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر.

وأوضح كونلي في بيان: "لقد قضى معظم الظهيرة في مباشرة أعماله.. وكان يتحرك في الجناح الطبي دون صعوبة"، مؤكداً أنّ الفريق الطبّي الذي يُعالجه "متفائل بحذر"، وفقا لما نشره موقع "العربية".

أشار إلى أنّ الرئيس بدأ علاجا بواسطة عقار "ريمديسيفير"، وأنّه لم يُصب بارتفاع درجة الحرارة، ولا يحتاج لأكسجين إضافي.

ولفت كونلي إلى أنّ الرئيس "أحرز تقدّما كبيرا منذ تشخيص إصابته بالفيروس، لكن في وقت لم يخرج فيه بعد من مرحلة الخطر، يبقى الفريق الطبّي متفائلا بحذر".

وكان الرئيس ترامب، الذي يخضع للعلاج في مركز وولتر ريد الطبي العسكري في بيثيسدا بضاحية واشنطن، أعلن أنّه يشعر بتحسن كبير، واعدا بالعودة قريبا.

وقال ترامب في مقطع فيديو نشر على تويتر، مساء السبت: "جئت إلى هنا، لم أكن على ما يرام"، مضيفا: "أشعر بتحسن كبير الآن، نحن نعمل بجد كي أشفى تماما، أعتقد أنّني سأعود قريبا وأتطلع إلى إنهاء الحملة الانتخابية بالطريقة التي بدأتها بها".

وتابع في مقطع الفيديو الذي جرى تصويره على ما يبدو من جناحه الطبي في مركز وولتر ريد: "لم يكن لدي خيار. لأنني ببساطة لم أرغب بالبقاء في البيت الأبيض"، مضيفا: "أعتقد أنّ الاختبار الحقيقي سيكون في الأيام القليلة المقبلة. سنرى ما سيحدث خلال اليومين المقبلين".

يذكر أنّ أطباء ترمب أكدوا السبت أنّ وضعه جيد جدا، بعدما أدخل المستشفى للعلاج، لكن مصدرا مطلعا على الحالة الصحية للرئيس الأميركي قال إنّ مؤشراته الحيوية كانت مثيرة للقلق وإن الساعات الثماني والأربعين المقبلة ستكون حاسمة.

وقال الطبيب كونلي إنّ ترمب صاح وقادر على المشي وإنّه لم يعان الحمّى طوال 24 ساعة، متابعا: "الرئيس كان يعاني سعالا واحتقانا خفيفا وإرهاقاً لكنّ الأعراض تتقلّص وتتحسّن، ترامب يتنفّس جيّدا دون مساعدة ولا يتلقّى دعما بالأكسجين".

ورغم أسئلة الصحافيين، لم يؤكد طبيب الرئيس الأمريكي ما إذا تلقى ترمب دعما بالأكسجين، واكتفى بالتشديد على أنّه لا يتلقاه الآن.

وبعيد إدخال ترمب المستشفى، قال كونلي في مذكرة إنّ الرئيس بدأ علاجا بواسطة عقار "ريمديسيفير"، وأنّه تلقى جرعة قدرها 8 جرامات من مزيج الأجسام المضادة من مختبر "ريجينيرون"، وهو علاج في طور التجارب السريرية.

ولم يقدم طبيب البيت الأبيض "موعدا محددا" لخروج ترمب من المستشفى، كما لم يكشف درجة حرارة الرئيس. 


مواضيع متعلقة