أبو الغيط: إسرائيل تحبس أي مسؤول يُطالب بحقوق الفلسطينيين

أبو الغيط: إسرائيل تحبس أي مسؤول يُطالب بحقوق الفلسطينيين
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجماعة الدول العربية، إنه سرد في كتباه شهادتي الذي يجب أن يقرأه الجميع، واقعة حول تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، خريطة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن من أجل اعتراف دولة إسرائيل بفلسطين وإعطاء فلسطين أراضي في حدود من 3% إلى 5% من أراضٍ احتلها الكيان الصهيوني.
وأوضح "أبو الغيط"، خلال حواره في برنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، على شاشة "صدى البلد"، أن أبو مازن طلب الخريطة فرفض أولمرت لأن المسؤولين في إسرائيل لم يبدوا الموافقة النهائية على الأمر، وتم سجن أولمرت في قضية رشوة، فإسرائيل تحبس أي مسؤول فيها يطالب بحقوق الفلسطينيين.
وتابع: "تلقي هذه الواقعة من خلال سفير مصر السابق في إسرائيل في برقية دبلوماسية حكت تفاصيل الواقعة المذكورة بالتفصيل"، موضحًا أن العالم الغربي لا يريد خيرًا للمنطقة العربية، ويدفع دائمًا نحو عدم الاستقرار والسعي للسيطرة على مناطق البترول.
وواصل: "العالم الغربي لديه رؤية محددة للعالم الإسلامي وهي إما أن تكون مثلنا أو خصمنا، كنا قبل 2011 قوة عربية قادرة ويسمع صوتنا العالم كله ويجلس معنا (راس برأس) ولكن 2011 عطلت الدول العربية كثيرًا".