عاصي الحلاني من بروفات احتفالات أكتوبر: تحيا مصر

عاصي الحلاني من بروفات احتفالات أكتوبر: تحيا مصر
- عاصي الحلاني
- الفنان عاصي الحلاني
- أغنية عاصي الحلاني
- عاصي الحلاني
- الفنان عاصي الحلاني
- أغنية عاصي الحلاني
كشف النجم اللبناني عاصي الحلاني عن تحضيره للمشاركة فى حفل انتصارات 6 أكتوبر المجيدة، عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بعد وصوله إلى القاهرة أمس برفقة ابنه الوليد.
ونشر "الحلاني" فيديو من البروفة، معلقًا عليها: "أيوة يا مصريين اليوم أثناء التمارين والتحضير على المسرح لحفل انتصارات أكتوبر المجيدة.. تحيا مصر.. عاصي الحلاني".
#ايوه_يا_مصرين اليوم اثناء التمارين والتحضير على المسرح لحفل #انتصارت_اوكتوبر_المجيده#تحيا_مصر #مصر #عاصي_الحلاني #assielhallani #cairo #egypt pic.twitter.com/7gMzSFmK0C
— Assi El Hallani (@assihallani) October 3, 2020
وقال المطرب اللبناني لـ"الوطن": إن المشاركة فى أي احتفالية مصرية وطنية، واجب على كل إنسان عربي، مضيفًا: "وأنا أحببت أن أسعد الملايين من المصريين؛ بالمشاركة في هذا النصر الخالد والعظيم".
وكان "الحلاني" نشر صورة برفقه نجله الوليد من داخل الطيارة، وهما مرتديان الكمامة، أمس، عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "انستجرام"، معلقًا عليها: "إلى القاهرة بإذن الله للمشاركة باحتفالات نصر أكتوبر".
يذكر أن الفنان عاصي الحلاني، كان يتواجد في العاصمة اللبنانية بيروت في وقت حادث الأليم للمرفأ، حيث كان يبعد عن الانفجار بمسافة 3 كيلو مترات فقط، وفي الوهلة الأولى ظن الجميع أنه زلزال، وليس انفجار.
وقال "الحلاني"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "التاسعة"، والذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، والمذاع على الفضائية المصرية، إنه فور الشعور بهزة أرضية قام باصطحاب ابنه للأدوار السفلية، وهو الأمر الذي أعقبه انفجار كبير لا يمكن وصفه: "كلنا تأثرنا، وماعدنا مصدقين، بحس حالي إني بحلم"، موضحا أن الدمار الكبير الذي أصاب العاصمة اللبنانية أدى إلى جرح ما يقرب من 3 آلاف شخص، بخلاف اعتبار العاصمة بيروت "منكوبة": "إحنا مررنا بمحن عديدة في لبنان، ورغم كل المصاعب عندنا إيمان ببلدنا".
وأكد أن دوي التفجير في مرفأ بيروت، لم يحدث في تاريخ الحروب اللبنانية التي عاصرها في طفولته، مشيرا إلى أنه ومنذ عام 1975، تقبع لبنان، في حالة من الحرب حتى الآن، مرورا باستشهاد رفيق الحريري، والقصف الإسرائيلي المستمر على كل لبنان، والاغتيالات التي حدثت لعدد كبير من السياسين وغيرهم في لبنان: "الشعب اللبناني محكوم إنه ما يعيش بأمان، وإذا ما صار فيه حدث أمني أو كارثة نشعر بوجود شيء خاطئ، ودائما فيه ضريبة يدفعها الشعب اللبناني من عدم الاستقرار والهدوء".