مخترع إنسان آلي لمواجهة كورونا: يستطيع قياس درجات الحرارة على بعد 5 أمتار

مخترع إنسان آلي لمواجهة كورونا: يستطيع قياس درجات الحرارة على بعد 5 أمتار
قال المهندس محمد الكومي هندسة طنطا، مخترع الإنسان الآلي "كيرا"، إنه استطاع خلال فترة الحظر الذي تم فرضه بسبب تداعيات جائحة فيروس "كورونا"، وتم تصنيعه في إطار 12 يوما لكي يعمل الإنسان الآلي على أخذ مسحة طبية "PCR" عبر الذكاء الاصطناعي الموجود في الجهاز، كما يمكنه تقديم النصائح الطبية للأشخاص والإرشادات حول الفيروس.
وأضاف "الكومي" خلال استضافته برنامج "الحياة اليوم"، والذي يقدمه الإعلامي مصطفى شردي، المذاع على قناة "الحياة"، أن الفكرة بدأت بعد إصابة الأطقم الطبية حول العالم بفيروس كورونا الأمر الذي جعله يفكر في إيجاد وسيلة قادر للقيام ببعض المهام الطبية بالمستشفيات أو خارجها، موضحا أن كلا من الولايات المتحدة والصين لديهم إنسان آلي مستخدم في تقديم الرعاية الطبية، ولكن لم يتم اختراع إنسان آلي خاص بفيروس كورونا فقط.
وأشار إلى أنه يمتلك شركة للأنظمة الذكية تنتج أجهزة إلكترونية وطابعات ثلاثية الأبعاد بالإضافة لأكاديمية متخصصة في التكنولوجيا بمساعدة أطباء متخصصين وأطفال يدرسون الذكاء الاصطناعي في أكاديميته، وهم الذين ساعدوه للخروج بنسختين للإنسان الآلي، الأولى كانت خلال 12 يوما، والثانية تمت خلال 13 يوما، وتم تصوير الإنسان الآلي بالشارع في فيديو وتم رفعه على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعل وكالات أنباء عالمية مثل "رويترز" و"الفرنسية" و"شنخوا" الصينية تتواصل معه من أجل عرض فكرته على الجميع.
وأكد أنه حرص على تجميع مكونات الإنسان الآلي من السوق المحلية بسبب تعطل الاستيراد بسبب جائحة "كورونا"، ويتخذ الإنسان آلي شكل مشابه للإنسان ويتفاعل مع الأشخاص فهي ليس مجرد جهاز تم تسجيل عليه بعض الكلمات ولكنه به خاصية "آي أو تي" ومتصل بشبكة معلومات دولية وتم تجربته في الصين وإنجلترا، ويستطيع قياس درجات الحرارة على بعد 5 أمتار، ويمكن الاستعانة به أمام الشركات والمؤسسات للتنبيه على الأشخاص لارتداء الكمامة بعد أن تم برمجته على هذا الأمر، كما يمكن التحكم فيه بعد وبرمجة خريطة له للتحرك في أماكن محددة لتأدية الخدمة الطبية بديلا عن الأطباء لحماية أرواحهم وعدم تعريضهم للإصابة بالفيروس.
وتابع: "نفسي أحقق المشروع ده داخل مصر بالرغم من الاتصالات الخارجية معي من دول الإمارات والسعودية والصين واليابان وأغلب الدول الأوروبية، لتقديم كل الدعم من أجل تنفيذ في هذه البلاد".