"النقد الدولي" يكشف عن توقعاته لاقتصادات الشرق الأوسط في ظل كورونا

"النقد الدولي" يكشف عن توقعاته لاقتصادات الشرق الأوسط في ظل كورونا
- صندوق النقد الدولي
- صندوق النقد
- الشرق الأوسط
- كورونا
- صندوق النقد الدولي
- صندوق النقد
- الشرق الأوسط
- كورونا
يعتزم صندوق النقد الدولي، نشر تقريره الدوري، ضمن تقارير "آفاق الاقتصاد الإقليمي": منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، لشهر أكتوبر، وذلك يوم الإثنين 19 أكتوبر 2020، في مؤتمر من العاصمة الأمريكية واشنطن، عبر خاصية "فيديو كونفرانس".
"الصندوق" أشار في بيان مقتضب، على موقعه الإلكتروني على الإنترنت، إلى أن مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، بالصندوق، جهاد أزعور، سيتولى التقديم والتعليق على التقرير الذي سيرصد التوقعات المستقبلية لاقتصادات المنطقة في ضوء تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وسبق أن أكد "الصندوق" في وقت سابق، أن أزمة فيروس كورونا لم تنته بعد، مشددا على الحاجة إلى تعاون متعدد الأطراف لضمان كفاية الإمدادات لدى تطوير لقاح، وفقا لـ"رويترز".
ووفقا لـ"رويترز"، قالت كريستالينا جورجييفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، وجيتا جوبيناث كبيرة الخبراء الاقتصاديين في الصندوق في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" قبل أيام، "إن التعافي الاقتصادي الحالي من الأزمة هو نتيجة للتطبيق السريع وحجم الدعم غير المسبوق من الحكومات والبنوك المركزية، لكن ستكون هناك ضرورة لمزيد من الجهود".
وكتبت الخبيرتان الاقتصاديتان في المقال "ما زال التعافي هشا للغاية ومتفاوتا باختلاف المناطق والقطاعات، لضمان استمرارية التعافي، من الضروري عدم وقف الدعم قبل الوقت المناسب لذلك".
وأودى كوفيد - 19، المرض الناتج عن فيروس كورونا المستجد، بحياة 900 ألف شخص في أنحاء العالم، وتشير تقديرات الصندوق إلى أن التكلفة الإجمالية للأزمة ستصل إلى 12 تريليون دولار بنهاية 2021، إذ من المرجح أن تحتاج الدول منخفضة الدخل إلى دعم متواصل.
وقدم صندوق النقد تمويلا طارئا إلى 75 دولة، 47 منها دول منخفضة الدخل، وقال "إنه مستعد لتقديم مزيد".
وقالت جورجييفا "إن الحكومات تحتاج إلى استثمار أموال المساعدات بشكل أكثر انتقائية، للتغلب على أزمة فيروس كورونا المستجد في الأجل الطويل".
وحذرت من أن سحب الدعم مبكرا عن الشركات في وسط وشرق أوروبا من شأنه مضاعفة حالات الإفلاس بثلاث مرات، خاصة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وبحسب "رويترز"، أضافت جورجييفا خلال منتدى اقتصادي في النمسا مطلع الشهر الجاري، انضمت إليه عبر الإنترنت أن "الحكومات تحتاج أيضا إلى التأكد من شفافية وتنافسية نظام التوريد والشراء العام، حتى لا تخسر تلك ثقة المواطنين".