المفاتيح كشفت خيانتهما.. تاجر دواجن يذبح زوجته وعشيقها بالفيوم

المفاتيح كشفت خيانتهما.. تاجر دواجن يذبح زوجته وعشيقها بالفيوم
لم يكن الزوج الشاب يعلم أن زوجته، التي يكد ويشقى لتوفير حياة كريمة لها، ستكون سبباً وراء شقائه، بعدما أغواها الشيطان وارتبطت بعلاقة محرمة مع زوج شقيقة زوجها، حيث اكتشف الزوج المخدوع خيانتهما بالصدفة، ولم يتردد لحظة في قتلهما معاً انتقاماً لشرفه.
"محمود. س"، 27 سنة، يعمل في تجارة الدواجن بقرية "جرفس"، التابعة لمركز سنورس في محافظة الفيوم، اعتاد أن يستيقظ فجر كل يوم، حتى يتمكن من المرور على الأسواق لشراء الدواجن من التجار، ليعود بها إلى المحل الخاص به، لبيعها إلى زبائنه، ثم يعود إلى منزله في المساء، حاملاً احتاجات منزله ومتطلبات زوجته.
يوم الواقعة بدأ مثل غيره من الأيام، غير أن الزوج عندما عاد من السوق إلى المحل، اكتشف أنه ترك المفاتيح في المنزل سهواً، فترك الدواجن مع بعض العاملين بالمحل، وذهب إلى المنزل مسرعاً لإحضار المفاتيح، وكانت الصاعقة عندما فتح باب غرفة نومه، حيث وجد زوجته في أحضان عشيقها يمارسان الرذيلة فوق سرير الزوجية، والصدمة الأكبر أنّ العشيق هو زوج شقيقته.
لم يتمالك "محمود" نفسه، فهرع إلى المطبخ وأحضر سكيناً لينتقم لشرفه ويغسل عاره بيديه، وانهال على زوجته وزوج شقيقته طعناً في رقبتهما وأنحاء جسدها، ولم يتركهما إلا بعدما سقطا غارقين في دمائهما، وعندما تأكد من وفاتهما، ذهب إلى محل عمله وكأن شيئاً لم يكن، إلى أن اكتشف الجيران الجريمة.
وتعود الواقعة إلى تلقي مدير أمن الفيوم، اللواء رمزي البسيوني، إخطاراً من مأمور مركز شرطة سنورس، العقيد محمد ثابت، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية "جرفس"، دائرة المركز، بالعثور على جثتي شخصين مقتولين داخل إحدى الشقق السكنية بالقرية.
وتبين من التحريات، التي قادها رئيس مباحث المركز، المقدم أسامة قرني، ومعاون أول المباحث، الرائد محمد عشري، أنّ زوج القتيلة وراء ارتكاب الواقعة انتقاماً لشرفه، بعدما ضبط زوجته في أحضان عشيقها، وهو زوج شقيقته، على فراش الزوجية، وتم ضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة، التي بدأت بمباشرة التحقيق.