إطلاق البرنامج التدريبي الثاني لتوعية المتعافين من الإدمان

كتب: نجلاء فتحي

إطلاق البرنامج التدريبي الثاني لتوعية المتعافين من الإدمان

إطلاق البرنامج التدريبي الثاني لتوعية المتعافين من الإدمان

نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن، رئيس مجلس إدارة الصندوق، البرنامج التدريبي الثاني للتوعية الأسرية للمتعافين من تعاطي المخدرات، ضمن مشروع " مودة " التى تنفذه الوزارة؛ للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية، في ظل وجود ارتباط وثيق بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة.

ونظم البرنامج الثاني في مستشفى المعمورة للصحة النفسية بالإسكندرية، وبالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، وتضمن العديد من الجلسات، بحضور المتخصصين، وبمشاركة المتعافين من الإدمان وزوجاتهم، حول الجوانب الشرعية والأبعاد النفسية والاجتماعية، والصحية في العلاقات الأسرية.

يأتي البرنامج في إطار حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان علي تقديم الخدمات المُتكاملة للمتعافين من مرض الإدمان، خصوصا أن التعافي يبدأ بتدعيم الاستقرار الأسري للمتعافي، وتهيئة بيئة أسرية داعمة لرحلة الدمج المجتمعي، برحلة الدعم النفسي والاجتماعي والتاهيلي لهم ولذويهم، ويستمر بالتمكين الاقتصادي المتمثل في التدريب المهني، وتدعيم المشروعات الصغيرة للمتعافين.

كما أن إطلاق مبادرة "مودة "بين المتعافين، يأتي في اطار الحرص لتوعيتهم بكيفية اختيار شريك الحياة، والجوانب الاجتماعية والنفسية المتعلقة بالحياة الزوجية، وأهمية التواصل والحوار مع شريك الحياة، وخطورة العنف الأسري بكافة أشكاله وأنواعه، ومبادئ الإدارة الاقتصادية للأسرة، كذلك الجوانب الصحية ومبادئ الصحة الإنجابية وأهمية تنظيم الأسرة.

ومن المقرر أن يتضمن البرنامج أيضا الجوانب الشرعية للحياة الزوجية، خاصة بعد أن كشفت الدراسات عن العلاقة الوثيقة بين التفكك الأسري، وتعاطي وإدمان المواد المخدرة.

جدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزارة التضامن، قد أجرى أبحاث علي الإناث المتعافيات من الإدمان، وكشف أن 85% منهن مثلت الخلافات الأسرية أحد أهم أسباب وقوعهن في براثن هذا المرض، و34% منهن أدي تعاطيهن إلي خلافات أسرية جسيمة، وأن أحد أهم عوامل التعافي يتمثل في الاستقرار الأسري لدي المتعافي، ووجوده في بيئة أسرية داعمة للتعافي


مواضيع متعلقة