تزامنا مع أعياد النصر.. وزيرة الثقافة تكرم "صنايعية مصر"

كتب: إلهام زيدان

تزامنا مع أعياد النصر.. وزيرة الثقافة تكرم "صنايعية مصر"

تزامنا مع أعياد النصر.. وزيرة الثقافة تكرم "صنايعية مصر"

تشهد الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، مساء الثلاثاء المقبل، بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط، تخريج الدفعة الأولى للدارسين بمبادرة "صنايعية مصر"، والتي أطلقتها القيادة السياسية للحفاظ على الهوية المصرية وملامحها المتميزة وأشرفت عليها وزارة الثقافة ممثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية.

حيث تمنح شهادات مشاركة لـ43 فنانًا وحرفيًا بين سن 18 و40 سنة، في مجالات: الخزف - النحاس - التطعيم بالصدف - الخيامية - قشرة الخشب وفنون الحلى، تم تدريبهم وفق أحدث النظم الدراسية والذى أشرف عليه نخبة متخصصة من الأساتذة والمتخصصين بكليات الفنون المختلفة، بالإضافة إلى الحرفيين ذوى الكفاءة العالية العاملين بمركز الحرف بالفسطاط.

انقسم التدريب إلى مرحلتين: بدأت الأولى خلال شهر أكتوبر الماضي لإعداد الدارسين للتعرف على الحرف وتعلمها، كما اعتمدت الثانية على رفع كفاءة العاملين في مجالات الحرف التراثية من المتدربين، واشتمل التدريب على جانبين: (نظري وعملي) اشتملا على مجالات الدراسات بهدف دمج عمليات التدريب مع الرؤية البصرية للتراث الموجود بالمتاحف (الإسلامي والقبطي والمصري) وفنون التصميم المرتبطة بكل حرفة على حدة للوصول بها للشكل الفني النهائي.

وتُعد مبادرة "صنايعية مصر" إحياء لثروة تزخر بها البلاد من التراث المادي في مجالات الحرف اليدوية المختلفة، وتوجهًا جديدًا لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تعمل على تحسين دخل الفرد ورفع الدخل القومي وخلق أسواق جديدة جاذبة للسياحة. 

وكانت أعلنت وزارة الثقافة تفاصيل مبادرة "صنايعية مصر" للتدريب المهنى، في 2019، بهدف إعادة الحرف التقليدية والتراثية المصرية إلى دائرة الضوء، وتعمل على إحيائها وتأهيل جيل جديد من المبدعين في هذا المجال، ويقوم بتنفيذها صندوق التنمية الثقافية في مركز الفسطاط للحرف التقليدية.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن إطلاق مبادرة "صنايعية مصر" للتدريب المهنى تأتى انطلاقًا من الدور الوطنى الهادف إلى صون الهوية والحفاظ على ملامحها المتفردة وضمن الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق محاور التنمية المستدامة، وأشار البيان إلى أن الحرف التقليدية والتراثية أحد مفردات الإرث الثقافي ومن الثوابت الراسخة في الذاكرة، حيث تميز المجتمع المصري على مر العصور بعشرات الأنواع من الحرف اليدوية التي توارثتها الأجيال وأمست مدلولًا للجمال والدقة والإتقان وعلامة للإبداع المحلي، وأن المبادرة تهدف إلى تنشئة أجيال جديدة من العاملين المهرة وبناء قاعدة إنتاجية في هذا المجال تصبح أساسًا لانطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للشباب يتم استثمار إنتاجها في فتح آفاق تجارية عالمية مبتكرة والترويج الخارجي لمصر سياحيًا إلى جانب نشر قيم الجمال بين أبناء الوطن.


مواضيع متعلقة