ترامب ليس الأول.. رؤساء أمريكيون أصيبوا بأمراض أثناء فترة حكمهم

ترامب ليس الأول.. رؤساء أمريكيون أصيبوا بأمراض أثناء فترة حكمهم
- دونالد ترامب
- فيروس كورونا
- ميلانيا
- إصابة ترامب بكورونا
- دونالد ترامب
- فيروس كورونا
- ميلانيا
- إصابة ترامب بكورونا
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تغريدة أعلن خلالها إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا، وقال فيها: "اليوم ميلانيا وأنا ظهرت نتيجة فحصنا لكوفيد 19 إيجابية، سنبدأ فترة العزل وعملية العلاج حالا، سنتخطى هذا معا".
وأصدر البيت الأبيض بيانا على لسان أطبائه، جاء فيه: "هذا المساء تلقيت تأكيدا بأن كلا من الرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ظهرت نتيجة اختبارهما إيجابية بإصابتهما بفيروس "SARS-COV-2"، الرئيس والسيدة الأولى بصحة جيدة في الوقت الحالي ويخططان للبقاء في المنزل في البيت الأبيض خلال مرحلة العلاج".
وأكد ترامب عبر "فوكس نيوز"، أن نتائج اختبار كوفيد-19، لمستشارته المقربة هوب هيكس جاءت إيجابية، وقال "أجريت لتوي اختبارا، سنرى. من يدري؟".
وأضاف متحدثا عن هيكس: "تعمل بجهد. غالبا ما تضع قناعا لكن نتيجة اختبارها جاءت إيجابية"، مشيرا إلى أنه يقضي "وقتا طويلا مع هوب تماما مثل السيدة الأولى".
وكتب ترامب على تويتر "السيدة الأولى وأنا ننتظر نتائج اختبارنا"، مضيفا "في الأثناء، سنبدأ بالحجر الصحي!"، دون أن يحدد المدة التي سيبقى خلالها في الحجر، في وقت يوصي خبراء الصحة العامة بمدة تصل إلى 14 يوما.
ولم يكن ترامب الرئيس الأمريكي الأول الذي يصاب بمرض أثناء فترة حكمه، حيث إنه في عام 1841 كان الرئيس المنتخب وليم هنري هاريسون يدلي باليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة، وكان الطقس سيئاً في الرابع من شهر مارس، وكان الرجل كبيراً بالسن، ولم يضع عليه ما يكفي ليحمي نفسه من البرد، أقلّه هذا ما تقوله رواية أولى، فأصيب بالبرد ثم بالالتهاب الرئوي ومات في 4 أبريل 1841 بعد شهر بالتمام من تولّيه الرئاسة.
كما هزم المرشح الديمقراطي وودروو ويلسون المرشح روزفلت في العام 1912، وأصبح رئيسا للولايات الأمريكية المتحدة خلال الحرب العالمية الأولى، وجدّد ولايته مرة، وخلال الولاية الثانية أصيب بجلطة دماغية، واختفى عن الأنظار لأسابيع من دون أن يعرف العالم ما حدث له، السبب أن زوجته وطبيبه فرضا تعتيماً كاملاً على ما حدث للرئيس.
وأصيب فرانكلين روزفلت بمرض الشلل عام 1921، وكان في التاسعة والثلاثين من العمر.
وترشح للانتخابات الرئاسية، وفاز ضد الرئيس هربرت هوفر، وتمكن من إخفاء مرضه عن الأمريكيين، فالمرض كان يسبب له قعودا، لذلك لا توجد صورا له يمشي، ومن النادر رؤية صورة واقفا فيها.