طارق الشناوي: "عبدالحليم لو كان عايش كان غنى مهرجانات بطريقته"

كتب: حاتم سعيد حسن

طارق الشناوي: "عبدالحليم لو كان عايش كان غنى مهرجانات بطريقته"

طارق الشناوي: "عبدالحليم لو كان عايش كان غنى مهرجانات بطريقته"

قال الناقد طارق الشناوى، إن ما يتم تداوله من مصطلح الذوق العام "فضفاض" وطرح تساؤل من يملك مفتاح الذوق العام، مشيرا إلى أن الناقد له علاقة بما يرضي معاييره النقدية لا ما يرضي الجمهور.

وأضاف الشناوي خلال لقائه ببرنامج "رأي عام" المذاع على قناة "TeN، اليوم أن أغنية "بنت الجيران" قدمت رد فعل قوى لدى الجمهور، ولكن ليس بها نغمة مسفة، موضحا أن وصف شعبي لا يعني التقليل أو التحقير من العمل الفني، مضيفا أن نقابة الموسيقيين بها ما يقارب 30 ألف موسيقي أغلبهم لا يعمل بسبب جائحة فيروس كورونا، وهاني شاكر عليه قراءة ما يريده الشباب، مؤكدا: "أنا ضد منع أغاني المهرجانات".

وأضاف "الشناوي": أفلامنا بها خمور وحشيش، موضحا بأن عبد الحليم قدم أغاني شعبية، وحكيم بدأ مؤخرا يقدم أغاني مهرجانات، ولا بد أن يقرأ المطرب الزمن وأن يصل للشباب، مشيرا إلى أن 80% من الذين يحركون الساحة الفنية تحت العشرين عاما، وقال الناقد الفني، إن كل فنان في الزمن الماضي كان له فريق صحفي يدافع عنه، ومن هؤلاء الفنانين كان الراحل فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ، مؤكدا أن تأثير عبدالحليم كان أقوى من تأثير فريد الأطرش، والإذاعة كانت جزءا من اللعبة خاصة أنه كان لا يوجد فضائيات، منوها بأن الظهور الأول على شاشة التلفزيون كان الطريق الأول للنجومية للفنان قديما.

وأوضح "الشناوي" أن تأثير النقاد الآن أقل بسبب تعدد أجهزة الإعلام، مؤكدا أن هناك نقادا من الشباب مهنيون منهم علا الشافعي ومحمود عبدالشكور ورامي عبدالرازق ومحمد عبد الرحمن وآندرو محسن، مؤكدا إن عبد الوهاب كان يقرأ الزمن جيدا، وكان هناك تنوع ونقد في وقتهم، موضحا أن أغاني عدوية مثل زحمة يا دنيا زحمة كان لها موقف اجتماعي، مضيفا أن النقد كان موجودا طول الوقت لكنه لم يكن يحجر على أحد، لافتاً إلى أن عبد الحليم اتهم بأنه يكسر تابوهات الغناء، وكان ينتقد من تحت لتحت، وكان ذكيا ويطور من نفسه حتى وفاته، معقبا: "عبد الحليم لو كان عايش كان غنى مهرجانات بس بطريقته".


مواضيع متعلقة