عثر عليه بمقابر قرية "الفرح المسحور".. طرق التعامل مع السحر والطلاسم

عثر عليه بمقابر قرية "الفرح المسحور".. طرق التعامل مع السحر والطلاسم
على فترات مختلفة، تظهر مبادرات بالقرى المصرية لتطهير المقابر من أعمال السحر والشعوذة، الأمر الذي يلقى تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي، آخرهم قرية الرحمانية، الوحيدة التي وجد فيها سحر على عظام بجانب الأعمال السفلية، بحسب ما قاله الشيخ خالد طعيمة، منسق حملة تطهير المقابر، لافتا إلى أنه أسوأ أنواع السحر.
ويأتي ذلك، بعد أيام من فرض أجهزة الأمن بالدقهلية الحراسة على منزل المتهمين بالدجل في "العزبة المسحورة"، بعزبة عفيفي التابعة لقرية الرحمانية مركز ميت غمر، وعلى السيارتين المحترقتين لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة، وجرى إغلاق البيت بالشمع الأحمر وتحريز ما به من أدوات.
وللمقابر حرمتها وطريقة خاصة للتعامل معها، خاصة إذا اقترن الأمر بوجود أعمال سحرية وطلاسم، وذلك الأمر أوضحه الدكتور عبد الحميد الأطرش، عضو لجنة الفتوى سابقا، خلال حديثه مع "الوطن".
آداب التعامل عند الذهاب للمقابر
وفي البداية تحدث "الأطرش"، عن التعامل مع المقابر، قائلا إن للمقابر حرمتها ويجب المحافظة عليها كالمحافظة على المساجد سواء سواء، والمقابر لها حقوق، من أهم هذه الحقوق هو التعامل مع رفات الموتى كأنهم أحياء، والدليل على ذلك قول رسول الله صل الله عليه وسلم، "كسر عظم الميت ككسره حيا".
كيف تنظف المقبرة؟
وفي حال تنظيف المقبرة، أكد عضو لجنة الفتوى سابقا، أن الرفات الموجود بالمقبرة من عظام وخلافه، ينبغي أن يجمع بشفقة ورحمة، ويوضع في قماش أبيض ويدفن في مكان بعيد بحيث لا يطأه الناس.
ووأضاف "الأطرش"، أنه إذا ذهب الإنسان إلى المقبرة لا يجلس عليها ولا يضع يده عليها، لقوله صلى الله عليه وسلم، "لَأَنْ يَجْلِسَ أحدُكم على جَمْرَةٍ فتَحْرِقَ ثيابَه، فتَخْلُصَ إلى جِلْدِه؛ خيرٌ له من أن يَجْلِسَ على قَبرٍ".
حكم تنظيف المقابر من السحر والتعامل مع ما يعثر عليه
وعن حكم تنظيف المقابر من السحر دينيا، لفت "الأطرش"، إلى أنه لا مانع فيه إذا كان هناك شك في وجود أعمال وسحر، وعند التنظيف تم التأكد من ذلك وأخرجوه، لقوله تعالي (وما هم بضآرين به من أحد إلا بإذن الله).
وفي حال العثور على تلك الأعمال السحرية، على الإنسان جمعها وإشعال النار بها أو إلقائها في المياه أو دفنها في التراب.
وعلى الإنسان دائما أن يتحصن، خاصة إذا شارك بعمليات تطهير المقابر، وتحصين الإنسان من خلال قول سورة "الإخلاص" و"الفلق" و"الناس"، حيث رقى جبريل بهم الأمين محمد عليه الصلاة والسلام، وفقا لعضو لجنة الفتوى سابقا.