علماء وأئمة "الأوقاف" ينتفضون للرد على عناصر "الإرهابية"

كتب: عبدالوهاب عيسي

علماء وأئمة "الأوقاف" ينتفضون للرد على عناصر "الإرهابية"

علماء وأئمة "الأوقاف" ينتفضون للرد على عناصر "الإرهابية"

اجتمع الشيخ جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الديني ووكيل أول وزارة الأوقاف، بقيادات الوزارة اليوم الخميس في قاعة حراء بديوان عام وزارة الأوقاف، ذلك لكشف كذب وتضليل الجماعة الإرهابية والهجوم الشرس الذي توجهه جماعة الإخوان ضد وزارة الأوقاف.

قال الشيخ جابر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تشن حربا على الوزارة وتسخر إعلامها المأجور للنيل من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وقيادات الوزارة، وإنجازات الوزارة في الوقت الحالي.

وأوضح "طايع" أن جماعة الإخوان الخائنة وعناصرها المجرمة وأبواقها الضالة وعملاءها المأجورين لا يعرفون سوى الهدم والتحريض على الفوضى، ويعملون على الدفع بالمخدوعين بهم، ليقفزوا على دمائهم وعلى أنقاض أوطانهم.

وأضاف "طايع" أن التاريخ لا يخفي الحقائق وأحاديث الإخوان الكاذبة لن تخفي ما حققه وزير الأوقاف وسط حرب تدار من الخارج للجماعة الإرهابية عن طريق صفحات وهمية وإعلام مضلل يزيف الحقائق والإنجازات التي لا ينكرها إلا جاحد.

وأوضح "طايع" أن افتتاحات المساجد التي تشهدها وزارة الأوقاف في كل جمعة على مدار شهر أكتوبر وما شهدته خلال شهر سبتمبر يعد أكبر رسالة على المغرضين، لافتا إلى أن الوزارة حافظت على مال الوقف، وعملت على تحسين وضع الأئمة ومضاعفة راتبة، وانتزعت المنابر المختطفة من الجماعات الضالة وعودتها إلى حضن مؤسسات الدولة.

وأكد "طايع" أن وزارة الأوقاف حملت رسالة الخطاب الديني الوسطي وعملت على تجفيف منابع التطرف، وخلال سبع سنوات في عهد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف استعادت وزارة الأوقاف هيبتها، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمامه بأوضاع الأئمة والخطباء.

من جهته، وجه الشيخ صبري ياسين، وكيل أول وزارة الأوقاف لقطاع المديريات، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لاهتمامه بشأن الأئمة والمتميزين منهم، ومنح الحافز العلمي، مشيرا إلى أن هذا يدل على حب الرئيس للعلم وأهل العلم، كما وجه الشكر لوزير الأوقاف على توجهاته لتحسين أحوال الأئمة.

وأكد "ياسين" أن وزير الأوقاف حمل رسالة التطهير والتطوير، فعلينا الوقوف ضد الحملة الشرسة على الوزارة، مؤكدا أن الصفحات التي توجه اتهامات وهجومًا على الوزارة ما هي إلا صفحات وهمية يقودها أشخاص مأجورون لصالح الجماعة الإرهابية، لافتا إلى أن وزارة الأوقاف تحاور الجميع ولا تترك صاحب حق ولن نترك ما حققنا من إنجازات للحاقدين.

ومن ناحيته، قال الدكتور نوح العيسوي، إنه في عهد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تحسنت أحوال الأئمة حيث كافح كثيرا لتحسين أحوال الأئمة والخطباء، فلم يكن يحلم الإمام أو الخطيب بهذا الأجر أو التحسين قبل ذلك.

وأضاف أن وزير الأوقاف كانت له رؤية في تمكين الشباب من الوظائف القيادية، فلم يكن الشباب يحلم أن يتولى قيادة إشرافية أو إدارية عامة أو عليا إلا في عهده، وما ذاك إلا لتحقيق العدل وتكافؤ الفرص بين الأئمة والمتميزين منهم.

وأكد أنه في عهد الدكتور محمد مختار جمعة، سيطرت وزارة الأوقاف سيطرة كاملة على المساجد ومنع الفساد بها ومنعت العمالة الوهمية، وتم عمل أضخم مشروع في تاريخ وزارة الأوقاف هو مشروع صكوك الأضاحي وكثرت البحوث والمؤلفات لوزارة الأوقاف وتم عمل أضحم وأكبر موسوعة خطب للأئمة والتي تتكون من 8 أجزاء بالإضافة إلى جزء في خطب المناسبات وجزأين في الخطب العصرية.

كما وجه الدكتور صبري الغياتي، مدير عام المتابعة العلمية بمكتب وزير الأوقاف الشكر باسم الأئمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على عنايته بالأئمة، وأوضح أن وزارة الأوقاف قد قامت بجهد رائع في مجال إعمار بيوت الله والحفاظ على قدسيتها وأنها خلال شهري سبتمبر وأكتوبر تقوم بافتتاح (314) مسجدا.

لافتا إلى أن الوزارة بذلك قدمت الرد العملي على جماعات الضلال التي تريد أن تصور الدولة المصرية على أنها تهدم المساجد، فإننا أكدنا بالفعل أن الدولة المصرية ووزارة الأوقاف لا تعرف الهدم ولا التخريب، ولا نعرف إلا البناء والعمارة والواقع خير شاهد.

من جانبه، قال الدكتور جمال إبراهيم، مدير إدارة مكاتب التحفيظ بوزارة الأوقاف، إنه في ظل هذه الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد يجب على الجميع الالتفاف حول القيادة السياسية دعما ودفاعا حتى لا نصل إلى ما كنا عليه من قبل من فوضي وإهدار للدماء الطاهرة وما تدعو إليه جماعات الضلال والتخريب في ربوع البلاد ما هو إلا دعوة للفساد والإفساد في الأرض التي أوجد الله البشرية لعمارتها.

وأضاف: "من خلال ما يقولون على الناس بالكذب من أن قيادات الوزارة معهم قلبا وقالبا فإنني أؤكد عن نفسي وعن الشرفاء المخلصين من زملائي بديوان عام الوزارة كذبهم وافتراءاتهم وجميعنا يسعى للدفاع عن وطنه وأرضه وعرضه بكل ما يملك لأن ذلك دين فطر الله الناس الشرفاء المخلصين عليه وندعو مؤسسات الدولة للتكاتف والتعاون ضد كل مفسد وخائن وأن يقدم للمحاكمة وأن يكون عبرة لغيره حتى يرتدع كل ضال مفسد وحتى يستمر الأمن للبلاد والعباد".

وحضر الاجتماع، الشيخ صبري ياسين، وكيل أول الوزارة لقطاع المديريات، والدكتور نوح العيسوي، وكيل الوزارة لشؤون المساجد، عبدالحكيم بهجات، وكيل الوزارة لشؤون البر، الشيخ محمد عيد الكيلاني، مستشار رئيس القطاع الديني لشؤون البر، والدكتور رمضان عبدالسميع ، مدير عام المساجد الأهلية، الشيخ أحمد مكي ، مدير عام شؤون القرآن، الشيخ رفيق محمد عاشور، مدير عام الإرشاد الديني، الشيخ حسام البري، مدير إدارة الخطباء، الشيخ محمد نور، مستشار قطاع المديريات، جمال إبراهيم، مدير إدارة التحفيظ، الشيخ حاتم الحنفي، عضو إدارة الخطباء، الدكتور السيد عاطف، عضو بحوث الدعوة.

 

 


مواضيع متعلقة