"الزراعة": نهضة زراعية غير مسبوقة خلال فترة الرئيس السيسي

"الزراعة": نهضة زراعية غير مسبوقة خلال فترة الرئيس السيسي
- السيسي
- النهضة الزراعية
- الزراعة
- الصوب الزراعية
- المليون ونصف فدان
- السيسي
- النهضة الزراعية
- الزراعة
- الصوب الزراعية
- المليون ونصف فدان
وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر على طريق النهضة الزراعية الحقيقية بعد عقود من الإهمال والتعديات وانكماش وتآكل الرقعة الزراعية كما تربعت مصر على عرش الصادرات الزراعية، وجاء مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان ومشروع الـ100 ألف فدان صوب زراعية ضمن التوسع في الزراعات المحمية ومشروع المليون رأس ماشية وإحياء مشروع البتلو والمشروعات الكبرى التي تحققت في مجال تنمية الثروة السمكية لسد الفجوة الغذائية وتقديم كل أشكال الدعم للفلاح في طليعة الإنجازات.
وأظهر تقرير الحكومة حول إنجازات الدولة في 6 سنوات، أن إجمالي مشاريع الزراعة في القطاعات المختلفة بلغت 281 مشروعا تجاوزت 26 مليار جنيه والتي استهدفت تحقيق التنمية الريفية والتنمية الاحتوائية ورفع مستوى أصحاب القطاع الزراعي في مناطق الأقل نموا ومساعدة صغار الفلاحين والمزارعين في رفع مستوى معيشتهم، هذا بخلاف ما قامت به الدولة من إنفاق على البنية الأساسية التي تخدم الزراعة والمليارات التي أنفقت على مشروعات التوسع الأفقي بجنوب الوادي ومناطق توشكى وشرق العوينات وسيناء والتي تستهدف زيادة الرقعة الزراعية بما يسهم بقدر كبير في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل وخلافه.
وأوضح أن خطة التوسع الأفقي والرأسي في عهد الرئيس السيسي اعتمدت على رفع كفاءة استخدام وحدتي الأرض والمياه خاصة في جنوب الوادي وسيناء، والتوسع الرأسي من خلال استنباط أصناف ذات احتياج مائي أقل وتقليل فترة زراعة المحصول والتوافق مع التغيرات المناخية، وأيضا استخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد على تطوير منظومة الري واستخدام الميكنة الزراعية بشكل أوسع والتوسع في المشروع القومي للزراعات المحمية (الصوب)، كل هذه المحاور استهدفت رفع مستوى الإنتاجية وتقليل حجم الاستيراد خاصة المحاصيل الاستراتيجية (القمح – البقوليات – الذرة الصفراء) مع تحقيق قدرة كبيرة من الأمن الغذائي والرخاء الزراعي لمصر وشعبها العظيم في ظل التحديات المائية.
وقال السيد القصير وزير الزراعة، إن من أهم مشروعات التوسع الأفقى مشروع تنمية شمال ووسط سيناء للاستفادة من المصادر المختلفة للمياه والتي تمثلت في المياه التي يتم ضخها حالياً بترعة الشيخ جابر الصباح، وما تم ضخه من محطة معالجة مياه الصرف الزراعى بسيرابيوم والمحسمة، بالإضافة إلى كميات المياه التي سيتم ضخها من أكبر محطة معالجة مياه صرف زراعي من مصرف بحر البقر وأيضا الاستفادة من المياه الجوفية وحصد مياه الأمطار والسيول من خلال الخزانات والسدود والآبار، ولتصل إجمالى كمية المياه التي سيتم ضخها 9.6 مليون متر مكعب يومياً تكفي لحوالي 550:600 ألف فدان.
وأوضح "القصير" أنه فيما يتعلق بمجال الإنتاج الحيواني والداجني تم تفعيل تشريع لمنع ذبح الإناث والبتلو، والبدء في تنفيذ مشروع البتلو لزيادة الثروة الحيوانية في مصر وبلغ ما تم تمويله للمشروع حوالي 1,6مليار جنيه حتى الآن لعدد 10 آلاف مستفيد، ولتمويل 12 ألف رأس ماشية ورفع كفاءة بعض المزارع بالشراكة مع جهاز الخدمة الوطنية ومؤسسة مصر الخير وتحقيق أكثر من 50% من احتياجنا من اللحوم الحمراء رغم تحديات الأوضاع المائية.
كما تم تطوير إنتاج اللقاحات البيطرية، وإنشاء محطة للإنتاج الحيواني وتصنيع الألبان بعدد 7000 رأس ماشية وعمل برامج لتحصين الماشية ضد الأمراض المعدية.
كما أشار القصير إلى أن قطاع الزراعة شهد مبادرات كثيرة لدفع عجلة الإنتاج ولأول مرة تتم الموافقة على استفادة أنشطة الإنتاج الزراعي والحيواني من مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالفائدة الميسرة كما تمت زيادة السلف التمويلية للمحاصيل الزراعية بنسبة 50% من تكلفة المحصول وهذه القروض تقدم للفلاح والمزارع بفائدة 5%.
وأكد استفادة صغار المزارعين والمربين ومراكز تجميع الألبان من مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالفائدة الميسرة، لافتا إلى أن عهد الرئيس السيسي شهد أيضا إنجازا كبيرا غير مسبوق في مجال تطوير البحيرات المصرية والتي تعرضت للسلب والنهب على مدار عشرات السنوات، بالإضافة إلى تنمية المناطق الحدودية وزيادة الرقعة الزراعية وزيادة إنتاجية الأسماك وتحقيق الاكتفاء الذاتي من البيض والدواجن.
وقال وزير الزراعة إنه في عهد الرئيس السيسي أيضا بذلت الدولة جهودا كبيرة في مجال التنمية الزراعية والأمن الغذائي منها قيام مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف نباتية جديدة من القمح والذرة وقصب السكر والأرز عالية الإنتاجية والجودة وذات احتياجات مائية أقل ومقاومة للظروف المعاكسة كالتغيرات المناخية والحرارة والجفاف والرطوبة والأملاح والأمراض والحشرات، مع تعظيم توفير التقاوي خاصة للمحاصيل الاستراتيجية، والإسراع في تنفيذ كارت الفلاح والذي سيتم من خلاله توزيع مستلزمات الإنتاج من تقاوٍ محسنة وأسمدة ومبيدات وخلافه مع ترشيد الدعم وضمان وصوله لمستحقيه وكذلك ضبط الحيازات الزراعية، وتم إطلاق الكارت في محافظات (الغربية، بورسعيد، أسيوط، سوهاج، البحيرة، الشرقية) تمهيداً للانتهاء من تغطية كل أنحاء الجمهورية، وسيكون هذا الكارت أيضاً آلية جديدة لتدعيم البيانات والمعاونة في اتخاذ القرارات المرتبطة بالمحاصيل وإضافة إليها خدمة "ميزة" لسداد كافة مدفوعات المزارعين والاستفادة من منظومة التحول الرقمي، وأيضاً منع تعديات على الأراضى الزراعية وإزالة أي تعديات فى مراحلها الأولى للحفاظ على الرقعة الزراعية من التآكل.
وأضاف أنه بذل الجهود في سبيل تحسين المواصفات للحاصلات الزراعية والتكويد للمزارع بالتعاون بين الحجر الزراعي والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية مع دعم قدرات المعامل والمشروعات المسؤولة عن إجراءات وضوابط الرقابة على الصادرات مثل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية ومشروع مكافحة ذبابة الموالح والخوخ ومشروع مكافحة العفن البني في البطاطس وقد تم حديثا افتتاح وحدة على أحدث مستوى بالمشروع لاكتشاف مرض العفن البني في البطاطس ومراقبة ومتابعة المزروعات في المناطق المزروعة والتأكد من خلوها من المرض، وتستطيع هذه الوحدة متابعة المزارع المربوطة عليه لحظياً وتقديم التوعية والإرشاد الفوري، وكل هذا بهدف زيادة الصادرات الزراعية.