وزيرة الهجرة: طلبت جرجير وجبنة بيضا وعيش شمسي لما رحت المنيا

كتب: سماح حسن

وزيرة الهجرة: طلبت جرجير وجبنة بيضا وعيش شمسي لما رحت المنيا

وزيرة الهجرة: طلبت جرجير وجبنة بيضا وعيش شمسي لما رحت المنيا

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إنّها كانت في زيارة إلى صعيد مصر، وسألها المطعم "ما الذي تريدي تناوله على الإفطار، هل تريدين البيض الفرنسي"، متابعة: "قلتلهم عاوزة أفطر جرجير وجبنة بيضا وعيش شمسي".

جاء ذلك خلال كلمتها في إطلاق فعاليات "اتكلم مصري"، وهي المبادرة التي تدشنها وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في إطار جهود الدولة المبذولة لنشر الوعي الثقافي والقومي بين أبناء الشعب المصري وخاصة المقيمين بالخارج، إيمانًا من الوزارة بأهمية ربط أبناء المصريين بالخارج بالوطن وبمفهوم الدولة والأمن القومي، لإتاحة الفرصة للشباب المصري بالخارج لاكتشاف وطنهم الأم مصر.

وانطلقت اليوم فعالية مبادرة "اتكلم مصري"، في إطار جهود الدولة لنشر الوعي الثقافي والقومي بين أبناء الشعب المصري وخاصة المقيمين بالخارج، إيمانًا من الوزارة بأهمية ربط أبناء المصريين بالخارج بالوطن وبمفهوم الدولة والأمن القومي، لإتاحة الفرصة للشباب المصري بالخارج لاكتشاف وطنهم الأم مصر.

"اتكلم مصري" لربط أبناء المصريين بالخارج بالوطن

وخلال مراسم الإطلاق، تمّ عرض فيلم وثائقي قصير عن أبناء الجيلين الثاني والثالث من أبناء طيور مصر المهاجرة في الخارج، روت أحداثه كيف نشأت فكرة مبادرة "اتكلم مصري"، والتي انطلقت بالأساس حينما كانت وزيرة الهجرة تجري زيارات خارجية وتلتقي الجاليات المصرية، وتتحدث إليهم، وكانوا يعبرون عن رغبتهم الشديدة في أن يتعلم أولادهم اللغة العربية بسبب صعوبة التواصل معهم وتعريفهم بوطنهم ومقدراته، وتفاصيل المبادرة وما تتضمنه من أفلام كرتون وفيديوهات تعليمية وتفاعلية.

كما استعرض الفيلم، عدة كلمات وجهها شباب المصريين بالخارج، يعربون فيها عن دعمهم للمبادرة من خلال التعبير عن مدى حبهم وانتمائهم لوطنهم مصر وشغفهم الدائم بالتحدث باللهجة المصرية التي يصعب التخلي عنها مهما بعدت المسافات.

وتستهدف مبادرة "اتكلم مصري" ترسيخ مفهوم الهوية المصرية في أبناء مصر بالخارج من خلال تعليم اللغة العربية بشكلها المصري البسيط، للأجيال الناشئة من المصريين بالخارج، ويتمّ العمل خلالها على تقديم محتوى بسيط يتناسب مع هذه الفئة العمرية، في شكله ومضمونه بالاعتماد على نشر الكلمات العربية الشائعة، وتعليم أحرف اللغة العربية كذلك عمليات الدمج بين هذه الأحرف كي نصل لمرحلة تكوين الكلمة، من خلال أنشطة تفاعلية للأطفال ويشارك فيها أعضاء الأسرة، إضافة لخلق قصص وأغنيات وفيديوهات تتضمن هذا المحتوى.


مواضيع متعلقة