اليوم العالمي للقهوة.. أكواب مجانية وتخفيضات وحفلات لعشاق البن ومنتجيه
اليوم العالمي للقهوة.. أكواب مجانية وتخفيضات وحفلات لعشاق البن ومنتجيه
ما بين المطالبة بحقوق مزارعي البن في جميع أنحاء العالم، والاحتفاء بتناول مشروب يمثل طقسا هاما لدى شريحة عريضة بمختلف الشعوب، تحل اليوم الذكرى الخامسة لـ"اليوم العالمي للقهوة"، إذ تم تدشين أول تاريخ رسمي لهذا اليوم في 1 أكتوبر 2015، ووافقت عليه المنظمة الدولية للقهوة.
وفي الوقت الذي تحذر فيه تقارير من الآثار السلبية لتناول القهوة التي تصل للإصابة بجلطات دماغية، تقول تقارير أخرى، إنه قد استغل هذا اليوم أيضا للتشجيع على التجارة العادلة للقهوة وزيادة الوعي حول مشاكل مزارعي البن، ومن المتوقع في هذا اليوم أن تقدم العديد من شركات القهوة أكواب مجانية ومخفضة الأسعار، لا سيما وأن هناك 77 جمعية انضمت للمنظمة العالمية للقهوة، في اليوم العالمي لها الموافق في الأول من شهر أكتوبر من كلِّ عام.
وتحتفل هذه الجمعيات بمدى التطور والنمو الذي وصلَ إليه قطاع صناعة القهوة في العالم ويدعمون العاملين في هذا المجال، وعلى الرغم من اتفاق هذه الدول على تاريخ 1 أكتوبر للاحتفال، إلا أنَّ كثير من الدول تحتفل بيومها المحليّ الخاص بالقهوة في تواريخ أخرى.
وعلى مستوى الأسرة أو العائلة ينصح البعض بالاحتفال بهذا اليوم من خلال عدة طقوس منها: عمل حفلة في البيت، أو المكتب، أو المقهى لشرب القهوة، أما بخصوص الكافيهات فينصح بعمل خصومات في المقهى أو المحل، وإعلاميا لفتت تقارير إلى إمكانية تصوير فيديو للتعبير عن الحب للقهوة ونشره على مواقع التواصل الاجتماعية، فضلا عن استطلاع آراء خبراء عن القهوة على سبيل المثال.
وتشمل اقتراحات الاحتفال أيضا عقد مسابقة فنية يكون موضعها الأساسي القهوة، وفتح صالة عرض لعرض الأعمال الفنية فيها من لوحات، وصور، وقصائد، والقصص، وعرض فلم يتحدّث عن القهوة، وتنظيم ورشة لعمل القهوة وتعليم أساسيّات تخميرها أو تحميصها.
وعن دعم مزارعي البن ومنتجي القهوة، فهناك اقتراحات تحدث عن تدشين حملات لجمع التبرعات للبرامج التنموية في مناطق زراعة البن، وتنظيم رحلة لزيارة أحد مصانع القهوة أو مزارع البن.
وتقول بعض القصص القديمة إنَّ راعي معز، اكتشف القهوة بعدَ أن أكلت ماعزه من شجرتها وبدى عليها تأثير الكافيين، وقد كانت القبائل الإفريقية تحضّر وجباتٍ خفيفةٍ للحصول على الطاقة عن طريق طهي بذور وكرز القهوة مع الدهن الحيواني.
ويعتبر البعض أغلى نوع قهوة في العالم: "الكوبي لوواك" الإندونيسيّة المنشأ؛ إذ يتمُّ حصادها من براز حيوان زبّاد النخيل الآسيويّ، ويساوي الكوب الواحد منه خمسونَ دولارا أو أكثر، فيما تشير بعض التقديرات إلى أن القهوة تحتل المركز الثاني بين أكثر السلع المتداولة في العالم.
