أصدقاء الأمس في البرلمان منافسو اليوم في الانتخابات بكفر الشيخ

03:20 م | الأربعاء 30 سبتمبر 2020

ينافس أعضاء مجلس النواب الحاليون بعضهم البعض في الانتخابات الجديدة لمجلس النواب في محافظة كفر الشيخ، بعدما كانوا أصدقاء أمس أصبحوا منافسين اليوم، ففي الدائرة الأولي التي تضم مركزي كفر الشيخ وقلين ينافس كل من أحمد الطنطاوي، بدير موسى، وعمرو دوير، على المقاعد الـ3 في مواجهة مع 40 مرشحاً، بينما ينافس على مقعدي الدائرة الثانية التي تضم مركزي الرياض وسيدي سالم كل من ىاللواء شكري الجندي، وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان الحالي، الذي غًير محل إقامته، هرباً من المنافسة على الدائرة الأولى التي اشتعل فيها الصراع، مستقلاً، والعميد سيد أحمد البرلماني الحالي مرشح مستقبل وطن.

وفي الدائرة الثالثة بكفر الشيخ والتي تضم مراكز بيلا، الحامول، وبلطيم، تشتد المنافسة بين البرلمانيين الحاليين واعضاء مجلس نواب سابقين، حيث ينافس كل من الدكتور عبد العزيز حمودة، اللواء أيمن عبدالله، واللواء إبراهيم القصاص، محمد إسماعيل جادالله، البرلمانيين الحاليين، على مقعدي الدائرة في مواجهة عصام عبدالغفار البرلماني السابق، ومرشح حزب مستقبل وطن.

بينما في الدائرة الرابعة ينافس كل من فتحي الشرقاوي، ومحمد سلام، وسيد أحمد عيسى، ومحمد الشهاوي، البرلمانيين الحاليين، مستقلين على المقاعد الـ3 في الدائرة التي تضم مراكز" دسوق، فوه، ومطوبس".

وفي سياق متصل تشهد الدائرة الرابعة في انتخابات مجلس النواب 2020 بمحافظة كفر الشيخ، والتي تعد من أكبر الدوائر التي يتنافس عليها المرشحين، صراعاً بين مرشحي حزب مستقبل وطن والـ 4 نواب الحاليين في مجلس النواب، ما دفع حزب مستقبل وطن لترشيح أشخاص ذو شعبية لمنافسة الحاليين، حيث دفع بمرشحين، وآخر ضمن تحالف من أجل مصر، حيث جرى الدفع باللواء صلاح لمعداوي، الحاصل على رقم 1 ورمز الصاروخ، مرشحاً عن حزب الشعب الجمهوري، والمحاسب محمد الشهاوي، البرلماني الحالي، رقم 2 رمز الأسد، وعادل النجار رقم 3 رمز الكتاب ، مرشحان عن حزب مستقبل وطن.

وينافس فتحي الشرقاوي، ومحمد سلام، وسيد أحمد عيسى البرلمانيين الحاليين، على الـ 3 مقاعد، بينما ترشحت شخصيات لها ثقلها في الدائرة، كمحمد عبدالعليم داوود، وكيل مجلس النواب الأسبق، والعقيد عمرو الخولي، ضابط شرطة سابق والذي يتمتع بشعبية كبيرة، وأيضا سامي صقر، المرشح الخاسر في الانتخابات الماضية.

ويكثف المرشحون من جولاتهم الانتخابية في القرى والمدن الثلاث، آملا في كسب ثقة وتأييد الأهالي.