التضامن توضح عقوبة الموظف المدمن: الوقف والمحاكمة.. والطب الشرعي ملجأ المتظلم
![الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/15517101291599815129.jpg)
الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان
قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنَّ هناك دليل إجرائي متكامل عن حقوق الموظف ومسؤولياته في إطار الكشف وإجراء تحاليل المخدرات على الموظفين بالجهاز الإداري للدولة، مؤكّدًا أنَّ الموظف لابد أن يخضع للكشف، طالمًا أن اللجنة حضرت بشكل مفاجئ.
إذا رأى الموظف أن النتيجة ظالمة بالنسبة له يعيد التحليل مرة أخرى
وتابع مساعد وزيرة التضامن لـ"الوطن": "لدينا عضو من الطب الشرعي، لتلقي تظلم الموظف إذا رأى أن النتيجة ظالمة بالنسبة له، وعليه يعيد التحليل مرة أخرى من خلال لجنة أخرى بالطب الشرعي، ويتمّ إيقاف أي إجراء ضده لحين إظهار نتيجة التظلم الخاص بالطب الشرعي".
وأكّد مساعد وزيرة التضامن أنَّه إذا كانت نتيجة الموظف إيجابية ولم يتظلم، يرسلها الصندوق أيضًا إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة والأمانة العامة للصحة النفسية لعمل تحليل معملي والتأكّد بشكل قطعي من تعاطيه المواد المخدرة، مشيرًا إلى أنَّ الصندوق يرسل للجهة بشكل رسمي حالات المتعاطين.
وشدد مساعد وزير التضامن، على أنَّ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يطالب الموظفين بالقرارات التي يتمّ اتخاذها، والمتمثلة في الإيقاف عن العمل والتحويل للنيابة الإدارية.
مشيرًا إلى أنَّه تمّ افتتاح المرحلة الأولى لمركز مطروح وهو الجزء الخاص بسحب المخدر من الجسم، ويتضمن 130 سريرا، كما تمّ إنشاء مركز بالبحر الأحمر، ومركز تأهيل ببورفؤاد، وهذه المراكز لم يتمّ افتتاحها بشكل رسمي، وفي انتظار افتتاح القيادة السياسية لهم، مشيرا إلى أنَّه تمّ التشغيل التجريبي له لحين الافتتاح الرسمي.
25 مركزا متخصصا لعلاج مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية
وأكد مساعد وزيرة التضامن أنَّ عدد المراكز حتى الآن وصل إلى 25 مركزًا متخصصًا لعلاج مرضى الإدمان وفقًا للمعايير الدولية، فهناك مركز جديد تمّ الانتهاء منه أيضًا بكلية الطب بجامعة الفيوم، إضافة إلى مركز جديد يتمّ تجهيزه على أعلى مستوى بمنطقة إمبابة، سعته 130 سريرًا، مشيرًا إلى أنَّ منطقة إمبابة من المناطق التي تعاني من مشاكل المخدرات وتكلفة المركز 155 مليون جنيه، وسيتمّ بالشراكة مع وزارة الصحة.