مدينة سان فرانسيسكو تسمح بإعادة فتح دور السينما في أول أكتوبر

مدينة سان فرانسيسكو تسمح بإعادة فتح دور السينما في أول أكتوبر
أعطى مسؤولو مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، الضوء الأخضر لإعادة فتح دور السينما في 7 أكتوبر، بعد ما يقرب من سبعة أشهر من إغلاقها في المدينة بسبب جائحة كورونا.
سيتم السماح بحجز25 ٪ فقط من نسبة صالة السينما، أي ما يساوى في حدود الـ 100 شخص في العرض الواحد.
كما ستسمح سان فرانسيسكو بتناول الطعام في الأماكن المغلقة، مع فتح مراكز التسوق الداخلية بالإضافة إلى أماكن العبادة بسعة 25 ٪ وتصل إلى 100 شخص وستزيد في أماكن العبادة التي في الهواء الطلق كما ستعيد فتح مراكز ترفيهية عائلية وفنادق إضافية.
"قال عمدة مدينة سان فرانسيسكو "لندن بريد: "نحن نعلم أننا عيش في وقت كله تحديات وهناك الكثير من الأشخاص يعانون اقتصاديًا. ومع ذلك، بفضل التزام سان فرانسيسكو باتباع إرشادات الصحة العامة، فإننا نشهد تحسينات في العديد من الأمور، مما يعني أنه يمكننا المضي قدمًا نحو إعادة الافتتاح".
حاليًا، حوالي 75٪ من دور السينما في الولايات المتحدة مفتوحة لكن في لوس أنجلوس ونيويورك الرئيسية لا تزال مغلقة مع معظم أنحاء كاليفورنيا ونورث كارولينا وميشيجان ونيو مكسيكو وسياتل-تاكوما وبورتلاند.
وشهدت صناعة السينما العالمية خسائر كبيرة في الفترة السابقة، بعد تأجيل عرض عدد كبير من الأفلام إلى أجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس كورونا، وفي ظل الأزمة التي يتصدّى لها العالم أغلق الكثير من دور العرض في دول مختلفة؛ لمنع التجمعات، كما جرى تأجيل تصوير عدد من الأفلام، خوفًا على سلامة صناعها.
جدير بالذكر أنَّه تمّ تأجيل عدد من المهرجانات والأحداث الفنية، بينها أوسكار، جولدن جلوب، بافتا وغيرها.
نتيجة لذلك ، قامت استوديوهات هوليوود بتأجيل إصدارات بعض الأفلام التي انتهى تصويرها خشية أن يظل العديد من رواد السينما لديهم قلق من العودة حتى مع قيود التباعد الاجتماعي.
وراهنت شركة Warner Bros على أحدث أفلام المخرج كريستوفر نولان "Tenet" ولكن شهدت نتائج مخيبة للآمال حيث بلغت 41 مليون دولار محليًا في أربعة أسابيع و 3.4 مليون دولار فقط في آخر عطلة نهاية أسبوع لها.
بينما حقق الفيلم، الذي يقدر إنتاجه بأكثر من 200 مليون دولار، أداءً أفضل بكثير في الأسواق الدولية ويقترب نحو 300 مليون دولار في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم.