مقتل أول مرتزق سوري موالي لتركيا في نزاع أذربيجان وأرمينيا

كتب: وكالات

مقتل أول مرتزق سوري موالي لتركيا في نزاع أذربيجان وأرمينيا

مقتل أول مرتزق سوري موالي لتركيا في نزاع أذربيجان وأرمينيا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره "لندن"، اليوم، إنه وثق مقتل مسلح سوري بالرصاص من الميليشيات الموالية لتركيا في المعارك المندلعة بين أرمينيا وأذربيجان، إذ أعلنت "أنقرة" دعمها للأخيرة صراحة في الصراع.

وأضاف "المرصد": "وردت معلومات للمرصد السوري تفيد بإقحام المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في معارك أذربيجان، بعد أن كان من المفترض أن تكون مهمتهم فقط حماية حقول النفط هناك".

وأشار إلى أن عدد المرتزقة السوريين الموجودين في أذربيجان حتى اللحظة بلغ عددهم 320 مسلحا من حملة الجنسية السورية، وجرى نقلهم من قبل شركات أمنية تركية.

وأضافت مصادر المرصد السوري، أن المسلحين الذين وصلوا إلى أذربيجان، غالبيتهم الساحقة من المكون "التركماني" في سوريا، وذهبوا هناك بذريعة "القضية القومية".

واتهمت أرمينيا تركيا بإرسال آلاف المرتزقة السوريين إلى أذريبيجان لدعمها في النزاع على إقليم ناجورني كاراباخ، لتأتي تقارير المرصد لتكشف عن تفاصيل نقل المرتزقة والسلاح من تركيا إلى أذربيجان.

وقال المرصد إن غالبية المرتزقة من ميليشيات فرقة السلطان مراد ولواء السلطان سليمان شاه، من بلدات وقرى عفرين شمال غربي سوريا، وقيل لهم إن الوجهة ستكون أذربيجان.

السلطات التركية أبلغت المرتزقة أن الهدف من إرسالهم إلى هناك، هو حماية مواقع حدودية مقابل مبلغ مادي يتراوح بين 1500 وألفي دولار أميركي.

وأصبحت أذربيجان الوجهة الجديدة للمرتزقة السوريين الذي جندهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، واستخدمهم في معاركه في سوريا وليبيا.

وقال المرصد السوري، إن أنقرة أرسلت نحو 18 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة فايز السراج.

وطالب المجتمع الدولي مرار تركيا بالتوقف عن إرسال هؤلاء المرتزقة السوريين لأماكن التوترات خلال الفترة الماضية وخصوصا ليبيا، التي كانت ترسلهم للقتال في مواجهة الجيش الوطني الليبي.


مواضيع متعلقة