نموذج مجسم لقمر صناعي.. ضمن مشروعات التخرج بـ"هندسة بنها"

كتب: حسن صالح

نموذج مجسم لقمر صناعي.. ضمن مشروعات التخرج بـ"هندسة بنها"

نموذج مجسم لقمر صناعي.. ضمن مشروعات التخرج بـ"هندسة بنها"

نجح فريق من طلاب السنة النهائية بكلية الهندسة، جامعة بنها، في تصميم وتصنيع نموذج مجسم لقمر صناعي مصغر، ضمن مشروعات التخرج بالكلية، وفي إطار بروتوكول التعاون بين جامعة بنها، برئاسة الدكتور جمال السعيد، ووكالة الفضاء المصرية، برئاسة الدكتور محمد القوصي.

وقال الدكتور ناصر الجيزاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن فريق الطلاب المشاركين فى مشروع التخرج، يضم كلاً من "محمد إيهاب، ومحمد أيمن، ومحمد صابر، ومصطفى محمود، ومحمود حسني، ومحمد سامي"، وتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتور أحمد العسال، الأستاذ بكلية الهندسة، والدكتور عارف سليمان، عميد الكلية، والدكتور محمد كساب، من وكالة الفضاء المصرية.

وأكد "الجيزاوي" أن مشروع تصميم قمر صناعي تعليمي يجعل الطلاب يتفاعلون مع تكنولوجيا الأقمار الصناعية من الناحية العملية، من خلال المشاركة في تنفيذ وتصنيع القمر الصناعي، وأضاف أن الجامعة حرصت على تقديم الدعم الكامل والتشجيع المعنوي والمادي للطلاب، طوال فترة الدراسة، خصوصاً في فترة جائحة "كورونا"، والتعليم عن بعد.

وأشار الدكتور أحمد العسال، المشرف على المشروع، إلى أن الطلاب قاموا بتصميم هيكل القمر، ذي ثلاث وحدات قياسية، إلى جانب تصميم نظام القدرة الكهربية، وتصميم الخلايا الشمسية، ونظام الحركة الخاص بالخلايا، للعمل على بسطها وضمها إلى جسم القمر.

وأضاف "العسال" أن المشروع تم تنفيذه داخل وكالة الفضاء المصرية، وبتمويل خاص من أكاديمية البحث العلمي، طبقاً لبرنامج "مشروعي بدايتي"، الذي تطرحه أكاديمية البحث العلمي على طلاب السنوات النهائية بكليات الهندسة في الجامعات المصرية سنوياً، مؤكداً أن المشروع فاز بتمويل قدره 75 ألف جنيه، للمساهمة في أعمال التصنيع، التي تمت داخل المصانع المصرية، وتميز بجودة ودقة عالية، وتتناسب مع المواصفات القياسية الفضائية.

وفي وقت سابق، أكد رئيس جامعة بنها، الدكتور جمال السعيد، أن بروتوكول التعاون الموقع بين الجامعة ووكالة الفضاء المصرية يهدف إلى تحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانيات العلمية والمادية للمراكز البحثية والمعامل والورش والكوادر البشرية، من أجل إثراء العملية التعليمية والبحثية لدى الطرفين.

وأضاف "السعيد" أن البروتوكول يهدف أيضاً إلى التعاون في المشروعات البحثية والتطبيقية ذات الصلة بمجالات التكنولوجيا المتعلقة بالفضاء، وتدريب الطلاب بكليات الهندسة في المعامل المتخصصة الموجودة لدى وكالة الفضاء المصرية.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، الدكتور محمد القوصي، إن "مثل هؤلاء المهندسين النابغين، هم الرصيد العلمي المؤهل للوكالة، في حال ضمهم إلى كوادر العمل في برنامج الفضاء الوطني".


مواضيع متعلقة