كاتب فرنسي يفضح الجزيرة: تأسست لإسقاط الأنظمة العربية

كتب: إمام أحمد

كاتب فرنسي يفضح الجزيرة: تأسست لإسقاط الأنظمة العربية

كاتب فرنسي يفضح الجزيرة: تأسست لإسقاط الأنظمة العربية

كشف الكاتب الفرنسي تيري ميسان، عن مفاجأة بشأن قناة الجزيرة القطرية، حيث أوضح أن القناةأن الهدف الرئيسي من تأسيس القناة هو العمل على إسقاط الأنظمة العربية ونشر الفوضى في المنطقة.

وأوضح ميسان أن قناة الجزيرة القطرية تأسست من أخوين فرنسيين، وهما دافيد وجان فريدمان اللذان استعانا بدولة قطر من أجل إظهار محطتهما على أنها قناة عربية، ولفت الكاتب الفرنسي إلى أن قطر قامت بتمويل القناة الذي كان يتضمن قرضا يصل إلى 150 مليون دولار على مدى خمس سنوات إضافة إلى دفعة مقدمة من الأخوين فريدمان قبل أن تصبح قطر في وقت لاحق الممول الوحيد للقناة.

وتابع في تقرير نشره بإحدى الصحف الفرنسية: "هدف الجزيرة لم يكن قول الحقيقة وإنما انخراط قناة الجزيرة في عملية تحريض واسعة تهدف إلى إسقاط النظامين السوري والليبي بشتى الوسائل الممكنة لم يكن وليد الظروف وإنما كان محضرا له منذ وقت طويل من شخصيات عرفت كيف تخفي مصالحها الشخصية".

الكاتب الفرنسي: الجزيرة تلجأ إلى الفبركة وتحاول إشعال الفوضى

وانتقد الكاتب الفرنسي التركيز على تغطية الأحداث في سورية وليبيا والادعاء كذبا بأن قيادتي البلدين تقتلان شعبيهما في حين تتجاهل التطورات والأحداث الجارية في دول أخرى من المنطقة.

وأوضح الكاتب الفرنسي "أن الجزيرة استغلت تغطية الحرب في أفغانستان وحرب الخليج الثالثة في عام/2003/ لتظهر كمحطة ذات مرجعية إعلامية"، موضحاً "أن وضاح خنفر المنتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية حرص منذ تسلم إدارة الجزيرة في عام 2003 على أن يعطيها لوناً إيديولوجياً فخصص برامج لمحمد حسنين هيكل وليوسف القرضاوي المستشار الروحي للمحطة إلى أن غير خنفر السياسة التحريرية للقناة فلعبت القناة دوراً محورياً في تبني أسطورة الربيع العربي بعد بدء الثورات في شمال إفريقيا.

وقال ميسان "إن السياسة الجديدة للجزيرة التي تلجأ في أغلب الأحيان إلى الأكاذيب والفبركة أدت إلى استياء عدد من العاملين فيها مثل غسان بن جدو ما دفعته للاستقالة"، موضحاً "أن الجزيرة وجهت الثورة في مصر باتجاه مصالح الإخوان بإشراف القرضاوي".

واعتبر الكاتب الفرنسي "أن الجزيرة أصبحت في النصف الأول من العام الجاري الأداة المفضلة للبروباغندا الموالية للغرب"، موضحاً "أن مرحلة سقوط الأقنعة بدأت مع الحالة الليبية حيث بلغت قمة النفاق ذروتها عندما تم بناء ديكور في استديوهات الجزيرة بالدوحة يشبه الساحة الخضراء وباب العزيزية والتقطت أفلاما كاذبة تصور دخول المعارضة المسلحة إلى طرابلس لبثها بهدف إشاعة الارتباك بين سكان طرابلس الأمر الذي تأكد فيما بعد حيث أثبتت الوقائع أن المعارضة لم تدخل طرابلس إلا بعد ثلاثة أيام من بث تلك الصور".

ورأى ميسان "أن الجزيرة فقدت مصداقيتها خلال الأشهر الستة الماضية وتحولت إلى أداة دعائية لإعادة استعمار ليبيا بمساعدة قطر التي حصلت على امتياز بالسيطرة على تجارة النفط والغاز نيابة عن المجلس الوطني الانتقالي".