المصاب في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق: نفسي أقابل محمد رمضان

كتب: محمود البدوي

المصاب في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق: نفسي أقابل محمد رمضان

المصاب في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق: نفسي أقابل محمد رمضان

سرد الطفل فارس حجازي، ضحية محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، تفاصيل إصابته وفقد 4 أصابع من يده اليسرى، في الحادث.

وقال "حجازي"، إنه  ذهب لشراء طلبات لسكان العمارة من "كشك بقالة"، لأن والده لم يكن موجودًا، وكان عمره آنذاك 9 سنوات (يبلغ من العمر حاليًا) 17 عامًا، وأن البائع طلب منه أن يتنحى جانبًا لمرور موكب وزير الداخلية، وفجأة سمع صوت دوي انفجار.

وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، الذي يُعرض على شاشة "صدى البلد"، أنه فقد على خلفية الانفجار 4 أصابع من يده اليسرى، وتم بتر أصابع من قدميه، معربًا عن أمنيته في رؤية الفنان محمد رمضان لأنه يحب تمثيله، ويريد الحديث والتقاط الصور التذكارية معه، وأنه في انتظار استجابة الفنان لدعوته.

وأشار إلى أنه لا يزال يتذكر مشهد الحادث المؤلم بكل تفاصيله، فقبل التفجير كان جالسًا أمام العمارة ووالده يقضي طلبات السكان، وبعدها توجه بالقرب من "الكشك"،  "فوجئت بانفجار كبير وطرت وما حستش بنفسي إلا وأنا في المستشفى، وتم بتر 4 أصابع من قدمي اليسري".


مواضيع متعلقة