البابا يستقبل مجلس كنيسة "عذراء الزيتون" وكاهن نيوجيرسي

البابا يستقبل مجلس كنيسة "عذراء الزيتون" وكاهن نيوجيرسي
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عددًا من أعضاء مجلس كنيسة العذراء بالزيتون.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن اللقاء جاء بهدف بحث أمور الخدمة بالكنيسة.
وكنيسة السيدة العذراء بالزيتون تقع في حي الزيتون بالقاهرة، وبنيت عام 1924 على شكل مصغر من كنيسة أيا صوفيا الشهيرة بتركيا.
وشهدت الكنيسة بحسب الاعتقاد المسيحي، في 2 أبريل عام 1968، حادث تجلي العذراء مريم على قباب الكنيسة، وهو الظهور الذي اعترفت به رسميًا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقتها برئاسة البابا الراحل كيرلس السادس.
وفي السياق ذاته، استقبل البابا تواضروس الثاني، القمص ارسانيوس فهمي كاهن كنيسة العذراء والأنبا شنودة والأنبا توماس بهاملتون نيوجيرسي.
وكان البابا استقبل الخميس الماضي، عددًا من السفراء الأجانب بالكاتدرائية، منهم چوناثان ر. كوهين سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، وبرفقته نيكول شامبيان، نائب السفير.
وقال القس بولس حليم، وقتها، إن "كوهين" قام بتقديم نائب السفير إلى البابا بمناسبة بدء عملها بمصر.
كما استقبل البابا تواضروس، سفير البرازيل بمصر أنطونيو باتريوتا وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها البابا السفير البرازيلي، منذ تعيينه سفيرًا لبلاده بالقاهرة، في أكتوبر من العام الماضي.
كذلك استقبل البابا بالمقر البابوي بالقاهرة، هون جون ووك سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، وذلك للتعارف عقب توليه منصبه، سفيرًا لبلاده بمصر.
واستقبل البابا تواضروس أيضًا السفير الإثيوبي الجديد بالقاهرة ماركوس تيكلي، الذي زار الكاتدارئية المرقسية بالعباسية.
وخلال اللقاء قال البابا، إن نهر النيل هدية من الله مثل الهواء والشمس لكافة البشر، لذلك أصلي وأثق أن المفاوضات حول سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان سوف تمضي قدمًا نحو الحل الملائم للجميع.
وأشاد البابا بقوة العلاقة بين مصر وإثيوبيا وكذلك بين الكنيستين المصرية والإثيوبية، مشيرًا إلى زيارته الطيبة لإثيوبيا وعلاقة المحبة التي تربطه بالبطريرك متياس بطريرك الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية.
وأكد البابا على أهمية الدور الذي يقوم به السفير لتقوية العلاقات بين الدولتين خلال فترة خدمته في مصر، وكذلك في تقارب الشعبين المصري والإثيوبي.