محمد إسماعيل: هدفي حل مشكلة البطالة ومحاربة الفساد وفتح آفاق استثمارية جديدة

09:38 م | الجمعة 25 سبتمبر 2020

أكد محمد إسماعيل، مرشح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على القائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس النواب 2020، أنه ترشح للانتخابات، حاملاً أحلام جيل الوسط من السياسيين رغبة فى خدمة المواطنين وبناء الدولة المصرية الحديثة.. وإلى نص الحوار:

لماذا قررت الترشّح لانتخابات مجلس النواب؟

- قررت الترشح حاملاً أحلام جيل الوسط من السياسيين، لأننى منذ الصغر أحب خدمة الناس قدر إمكاناتى، وتوصيل صوت الناس داخل البرلمان يُعد من أفضل الخدمات التى من الممكن أن أقدمها كنائب عن الناس.

ومن بين الأسباب التى دفعتنى للترشح، رغبتى بالمساهمة فى بناء الدولة المصرية عن طريق تفعيل دور الرقابة على الحكومة، من حيث المشروعات والميزانيات المختلفة، بالإضافة إلى الدور التشريعى، عن طريق القيام باقتراح قوانين تحقّق مصالح المواطن والدولة فى الوقت نفسه.

ما دور «التنسيقية» فى الدفع بالشباب وتمكينهم؟

- أحد أهم الأهداف الرئيسية لـ«التنسيقية» هو تنمية الحياة السياسية المصرية، ومن أهم عوامل تنمية الحياة السياسية إشراك الشباب وتمكينهم، وهذا بالضبط ما حققته «التنسيقية» بعد مرور عامين على تأسيسها، حيث أصبحت مدرسة أساسية للكوادر السياسية المختلفة عن طريق قيامها بتأهيل أعضائها علمياً وعملياً من خلال ممارسة الكثير من الأنشطة والحملات، التى يقوم على تخطيطها وتنفيذها الشباب، بالإضافة إلى الدفع بالكثير من كوادرها كنواب للمحافظين، وأيضاً كمرشحين فى الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، لذا دفعت «التنسيقية» بخمسة مرشحين فى انتخابات الشيوخ 2020، و26 مرشحاً شاباً فى انتخابات النواب 2020.

ما أبرز الملفات التى ستعمل عليها حال فوزك فى الانتخابات؟

- سأعمل على ثلاثة محاور رئيسية خلال السنوات الخمس، أولها إعادة النظر فى بعض القوانين، مثل قانونى الأحوال الشخصية، والإدارة المحلية وملف محاربة الفساد والإصلاح الإدارى وقوانين الاستثمار والتنمية، حتى يكمل البرلمان دوره فى معركة الدولة المصرية نحو البناء وإقامة تنمية حقيقية، وغيرها من القوانين التى تمس المواطن.

وسأعمل على تطوير بعض القوانين التى تحل مشكلة البطالة وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار، والتواصل المستمر مع الشارع والمواطنين فى دائرتى لرفع الوعى وتأهيل الشباب للمشاركة فى انتخابات المحليات، بعد إقرار قانون الإدارة المحلية، مما سيسهم فى تمكين الشباب.

هل أدى مجلس النواب المنقضية مدته أدواره الرقابية والتشريعية المرجوة؟

- لا أحد ينكر التحديات التى كانت أمام مجلس النواب السابق فى أحد أصعب الأوقات التى مرت على تاريخ مصر، لأن وجود البرلمان أسهم فى إصدار الكثير من القوانين المهمة لتنمية الدولة المصرية، ولكن هناك بعض نقاط الضعف التى لمستها من خلال الاحتكاك بالناس فى الشارع، وسنعمل على معالجتها، مثل رفع وعى المواطنين تجاه ما يحدث على مستوى الدولة، والذى لم يحدث بالمستوى المطلوب، نتيجة ضعف التواصل بين النواب مع الناس فى الشارع، والذين يريدون توصيل صوتهم ورأيهم.

مراجعة القوانين

سأعمل على تطوير القوانين التى تشغل المواطن المصرى وتمسه مباشرة، خصوصاً فئات مثل العمالة غير المنتظمة ومراجعة قوانين الاستثمار وإنشاء مجمعات صناعية جديدة، تماشياً مع رؤية مصر 2030، مع التركيز على ملف الطاقة، الذى يمر بمرحلة إعادة هيكلة حالياً، وفى محافظتى سأتواصل مع الشباب للعمل على رفع الوعى السياسى بأهمية المشاركة الفعّالة فى الاستحقاقات المختلفة.