خليل مصطفى.. رائد ألحان أغاني الثمانينيات والتسعينيات

خليل مصطفى.. رائد ألحان أغاني الثمانينيات والتسعينيات
- الملحن خليل مصطفى
- خليل مصطفى
- وفاة خليل مصطفى
- عمرو دياب
- على الحجار
- الملحن خليل مصطفى
- خليل مصطفى
- وفاة خليل مصطفى
- عمرو دياب
- على الحجار
لم تكن فترتي الثمانينيات والتسعينيات السهلة أو البسيطة، في تجديد الموسيقى والغناء بمصر، حيث شهدت تلك الفترة، ظهور العديد من الموسيقيين، سواء موزعين أو ملحنين، كانوا يحلمون بتجديد الموسيقى المصرية والعربية، مثل حميد الشاعري، فتحي سلامة، يحيي خليل وآخرين، وكان من ضمن هؤلاء الملحن خليل مصطفى.
لمع اسم خليل مصطفى بشكل كبير بثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، حيث قدم ألحان لعدد كبير من المطربين ونجوم تلك الفترة، ومنهم من بدأ مشواره الغنائي والفني معه، فكانت دوما ألحان خليل مصطفى، بمثابة تجديد للموسيقى وللأغاني المقدمة في ذلك الوقت.
امتلك "خليل"، رصيدا غنائيا بلغ 229 أغنية طوال مشواره الفني، في تعاونه مع مطربي تلك المرحلة مثل "إبراهيم عبدالقادر، أحمد إبراهيم، أحمد جوهر، أركان فؤاد، أنوشكا، إيهاب توفيق، على الحجار، مدحت صالح، لطيفة وعمرو دياب"، والعديد من المطربين، وحققت أغنياته نجاحا كبيرا على مستوى الجمهور، التي تعلق بها كثيرا.
وكانت من أشهر أغنياته التي حققت نجاحا كبيرا، "يعشق قمر" مع إيهاب توفيق، "حبيتك" مع أنوشكا وتعد الأغنية هي تعاونهما الأول، كما قدم مع المطربة حنان أغنية "الشمس الجريئة" والتي قد حققت نجاحا كبيرا، كما تعاون مع المطرب الراحل عامر منيب في أغنيتي "يا قلبي، لمحي" وقد حققا نجاحا كبيرا.
كما لحن خليل مصطفى، للمطرب الكبير على الحجار أغنيات "الليل يا ناس، اليلة ليكي، كان إحساسي صحيح"، والعديد من الأغنيات، كما حقق نجاحا كبيرا مع الهضبة عمرو دياب منذ أغنية شوقنا ليقدما بعد ذلك عدد من الأغنيات من ضمنها "خالصين، أحلف بالليالي، سيبت فراغ كبير".
وعلى مستوى السينما، لحن للفنانة شريهان أغنية بفيلم "كريستال"، كما شارك بألحان فيلم "نسيت أني إمرأة"، الذي عرض عام 1994، ومسرحية "لعبة الحب والجنان"، التي عرضت عام 1992 وشارك في بطولتها المطرب على الحجار، سوسن بدر، شيرين سيف النصر وأشرف عبدالباقي.
فدوما ما كانت موهبة خليل مصطفى متدفقة، ما جعله يقدم أشكال مختلفة من الألحان لمختلف المطربين، مما جعله واحدا ممن أضافوا للموسيقى المصرية والعربية بفترة الثمانينيات والتسعينيات قبل أن يرحل عن عالمنا اليوم بعد رحلة فنية إستمرت لما يتجاوز الثلاثون عاما بعد صراعه مع المرض.