من الفقر وحتى الأوسكار.. محطات في حياة الإسباني بيدرو ألمودوفار

كتب: محمد غالب

من الفقر وحتى الأوسكار.. محطات في حياة الإسباني بيدرو ألمودوفار

من الفقر وحتى الأوسكار.. محطات في حياة الإسباني بيدرو ألمودوفار

وجود اسمه على «تترات» أى فيلم يعطى انطباعاً لجماهيره بأنه ذو قيمة، لما أنجزه من أعمال لها كبير الأثر على صناعة السينما خاصة الإسبانية، فالكثير مما قدمه بيدرو ألمودوفار سواء ككاتب سيناريو أو مخرج، نال نجاحا كبيرا.

ولد "بيدرو" 25 سبتمبر 1949 في منطقة فقيرة بإسبانيا وانتقل إلى مدريد عام 1968، ليبيع الأدوات المستعملة في أحد الأسواق بحسب موقع IMDB.

على الرغم من عشقه للسينما، فإنه لم يستطع دراسة صناعة الأفلام لأنه لم يكن لديه المال الكافي. وما كان عليه إلا أن يعمل في وظيفة بشركة هواتف إسبانية وادخر راتبه لشراء كاميرا. وبدأ بتصوير أفلام قصيرة بمساعدة أصدقائه منذ عام 1972 إلى عام 1978 وفي غضون سنوات قليلة استطاع أن يلفت الانتباه لما يبدعه.

وبعد إخراجه 13 فيلما قصيرا في فترة السبعينات، أخرج أول فيلم روائي طويل له عام 1978 وهو Folle... folle... fólleme Tim!.. لينطلق بعدها في كتابة وأخراج أفلام مميزة وحصد الكثير من الجوائز.

حصد "بيدرو" الذي يتم اليوم عامه الـ61، جائزة أوسكار مرتين، عام 2003، في فئتي أفضل سيناريو وأفضل إخراج عن فيلم Hable con ella.

وترشح لجائزة بافتا 13 مرة، وحصدها 5 مرات، وترشح 7 مرات لجوائز جمعية نقاد السينما الأرجنتينية، وحصد منها 2.. بالإضافة للعديد من الجوائز الأخرى من مهرجانات وأحداث فنية مختلفة بينها من "كان" وبرلين السينمائي.

أخرج بيدرو العام الجاري الفيلم القصير صوت الإنسان والذي شارك في تأليفه مع Jean Cocteau، ومن بطولة الممثلة تيلدا سوينتون.

ومدة الفيلم 30 دقيقة، بحسب موقع IMDB، ويحكي عن محادثة هاتفية أخيرة لإحدى النساء مع حبيبها، والذي يخطط للزواج من امرأة أخرى.

وفي عام 2019 أخرج وكتب فيلم Pain and Glory، من بطولة أنطونيو بانديراس وبينيلوبي كروز، وترشح الفيلم لجائزتي أوسكار.


مواضيع متعلقة