62 ألف مؤسسة تتجه لإعلان إفلاسها في فرنسا مع فقدان مليون وظيفة

62 ألف مؤسسة تتجه لإعلان إفلاسها في فرنسا مع فقدان مليون وظيفة
- كورونا
- كورونا فرنسا
- فيروس كورونا المستجد
- الاقتصاد الفرنسي
- كورونا
- كورونا فرنسا
- فيروس كورونا المستجد
- الاقتصاد الفرنسي
قالت شركة أولير إيرميس للضمان والائتمان في فرنسا إن سنة 2021 ستكون صعبة على المؤسسات الاقتصادية التي ستهب عليها عاصفة من الانهيارات والإفلاس.
وأكد خبراء الشركة في دراسة حديثة أنه "بينما ستستفيد المؤسسات في فرنسا إلى غاية نهاية العام الجاري من دعم مالي للدولة، يساعدها نسبيا على الصمود أمام هزات وباء كورونا، سترتفع وتيرة الانهيار والإفلاس العام المقبل بنسبة 32 بالمائة، مقابل تراجع هذه النسبة خلال العام الجاري بـ 9 بالمائة"، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وتعد وتيرة الإفلاس المتوقعة في فرنسا العام المقبل الأعلى ضمن مجموعة من أهم البلدان الأوروبية محل الدراسة، تليها بريطانيا بنسبة 31 بالمائة.
وأوضحت الدراسة أن 62 ألف مؤسسة كانت تعاني من الهشاشة في فرنسا منذ ما قبل وباء كورونا ستعلن إفلاسها سنة 2021.
من جهة أخرى، تتوقع شركة أولير إيرميس أن ميون فرنسي سسيفقدون وظائفهم بحلول نهاية العام بسبب تداعيات أزمة كوفيد 19 الاقتصادية.
شهدت المدن الفرنسية، تظاهرات لآلاف العاملين، ضد تقليص الوظائف بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وتشير المؤشرات إلى ارتفاع معدلات البطالة في فرنسا إلى 9.5% مع نهاية العام الجاري، بحسب المعهد الوطني للاحصاء والدراسات الاقتصادية.
واندلعت التظاهرات بعدما أعلنت شركة "بريدجستون" لصناعة قطع غيار السيارات عن خطتها حول غلق مصنع بشمال فرنسا، الأمر الذي يعرض أكثر من 800 موظف لخسارة وظائفهم، كما تم تسريح آلاف العاملين في شركات فرنسية من بينها ايرباص، ومجموعة رينو وشركة "سانوفي" وفقا لما ذكرته شبكة "يورونيوز
سجلت فرنسا أكثر من 16 ألف إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة، أمس، وهو ما يعتبر رقم قياسي للإصابات في أعلى معدل منذ انتشار فيروس كورونا في البلاد، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، أمس، أن عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، تخطى الألف للمرة الأولى منذ الثامن من يونيو.