إبراهيم عيسى: لائحة تأسيس الإخوان شهدت السمع والطاعة والتقسيم
إبراهيم عيسى: لائحة تأسيس الإخوان شهدت السمع والطاعة والتقسيم
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، وضع جماعته موضع المسلمين، ودعوته دعوة الأنبياء، وما يناله من تعب ونصب هو ما ناله من قبله الأنبياء.
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "أصل الجماعة"، عبر شاشة "on e"، أن حالة التماهي بينه وبين النبوة، كانت واضحة وجلية: "كان يتصرف كنبي أو هكذا خيل له، لكن المحصلة، فإن كل ما يقوله كان يشير إلى هذا، وانتشرت الشائعات حوله مبكرًا وناهض الناس دعوته، واستنجد بصديقه حامد عسكرية الذي هب لنجدته وفند كل شبهة حوله، لأنه كان رجل دين".
وتابع، أن البنا قرر توثيق الجمعية لكي تكون قانونية، وأصدر أول لائحة للإخوان عام 1930 بعد عامين من التأسيس، حيث أكدت أنها بينها والسرطان قرابة ووفاق، حيث أنها كانت فتحًا في عقليته وعقلية جماعته.
وأردف، أن اللائحة نصت على أن أعضاء الجماعة هم من أقسموا اليمين على الولاء لها، كما نصت أيضًا على تقسيم الجماعة إلى درجات، وكان يشترط أن يكون العضو المنتسب إلى الجماعة مسلمًا حسن السيرة غير معروف بنزعة تخالف النزعة الإسلامية، وألا تقل سنه عن 15 سنة، وأن يتعهد بالحفاظ على مبادئ الإخوان والسمع والطاعة بكل ما فيها.
وأوضح: "من بنود اللائحة، أنه إذا لاحظ مجلس الإدارة تحسنًا في خلق العضو وإقبالًا منه على العلم الإسلامي وتشبعًا بمبادئ الإخوان، فله أن يؤكد ذلك بقسم الأخوة".
وأكمل: "رمز هذه الجمعية هو المصحف الشريف، ولم يكن السيفان موجودان، حيث لم تكن القوة العسكرية التي اكتسبتها الجماعة موجودة، وعندما اكتسبت قوته، بات السيفان المتقاطعان من شعار الجماعة، وبعدها نجح البنا في استقطاب عدد من الجمعيات، ومنها جمعية الحضارة الإسلامية، التي أنشأها شقيقه عبدالرحمن".
