المفتي: السيسي أعاد عظمة المصريين والله يبارك جهوده الوطنية

المفتي: السيسي أعاد عظمة المصريين والله يبارك جهوده الوطنية
- شوقي علام
- مفتي الجمهورية
- الرئيس السيسي
- الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
- المفتي
- السيسي
- شوقي علام
- مفتي الجمهورية
- الرئيس السيسي
- الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
- المفتي
- السيسي
أكد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، أن شعب مصر العظيم يقف بقوة خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي وجيشه القوي وشرطته الباسلة في ما تواجهه البلاد الآن من معارك شرسة من أعداء الوطن بنمط جديد تستخدم فيها أقذر المخططات وأفتك الأسلحة التي تستهدف تفكيك وحدة مصر، مشيرًا إلى أن "الله بارك كل الجهود الوطنية التي بذلها فخامته، فآتت أكلها بإذن ربها بشكل أدهش العالم، وجعل العالم من حولنا يعيد حساباته تجاه مصر ويعمل لها ألف حساب، وأعاد الرئيس السيسي للأذهان عظمة المصريين وقوتهم وبأسهم وقدرتهم على الإنجاز والتشييد والبناء".
وأضاف مفتي الجمهورية خلال ندوة "معًا في مواجهة محاولات هدم الدولة" والتي نظمتها وكالة " أ ش أ"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد بكل قوة وعزيمة وإخلاص قاطرة التغيير والإصلاح والتحديث والتطوير في كافة المجالات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والخدمية حتى أنه لم يترك مجالًا من المجالات إلا وأطلق فيه يد الإصلاح والتطوير والتحديث.
المفتي: خفافيش الظلام تقف في وجه إنجازات الدولة المصرية
وشدد مفتي الجمهورية على أن هذا النهج القويم والفكر المستقيم هو الذي انتهجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث رفع من أول يوم من تحمله مسؤولية وأمانة قيادة الوطن العزيز في ظل ظروف عصيبة لا تخفى على أحد، شعار العمل والجد والاجتهاد للخروج من حالة العشوائية والمحسوبية والفقر والعوز، والنهوض بمصر إلى المستوى الحضاري والعلمي والتقني الذي يليق بها، وإلى إقامة دولة القانون كما ينبغي أن تكون.
وقال إن أقصى طموحاتنا كانت أن نخرج من مرحلة الاضطرابات والفتن والقلاقل التي تهدد البلاد إلى مرحلة الهدوء والاستقرار، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظره الثاقب ورؤيته البعيدة الطموحة الشاملة للمتغيرات والظروف العالمية، كان يدرك تمام الإدراك تلك التحديات والمؤامرات الخفية التي تدبر لمصر والتي يجب علينا أن نواجهها ولا نقنع بمجرد الانكماش والكمون في عالم لا يحترم إلا الأقوياء.
ولفت إلى أنه من الطبيعي جدًا أن تقف خفافيش الظلام من قوى الشر والإرهاب في الداخل والخارج ومن ورائهم من القوى الدولية الغاشمة المتآمرة في وجه كل هذه الإنجازات بالإنكار تارة وبالتشويه والتحقير تارات وتارات، حتى يوقفوا مسيرة البناء والتعمير، ويكملوا مخططهم الخبيث في محاولة هدم الدولة المصرية والعمل على تعطيل مسيرتها نحو التقدم والحضارة التي تسعى إليها مصر الحبيبة.
ونبه مفتي الجمهورية إلى أن ما تواجهه مصر الآن هو معركة شرسة بنمط جديد تُستعمل فيها أقذر المخططات وأفتك الأسلحة التي تستهدف في النهاية تفكيك وحدة الوطن، وإضعاف قوته، وتقسيم شعبه إلى فرق وطوائف متناحرة باسم الدين، فإذا ضعفت مصر أو انهارت انهار مِن حولها الوطنُ العربيُّ كله، وتم تنفيذ مخطط التقسيم بأسرع ما يكون.
وتابع المفتي بالقول: "ونحن إذا نظرنا إلى هذه الأسلحة المدمرة رأينا أن أخطرها على الإطلاق تلك المفاهيم الدينية الخاطئة التي بثتها جماعة الإخوان الإرهابية عبر السنوات الماضية"، مشيرًا إلى أن تلك المفاهيم تحمل في طياتها تكفير الحكام والمجتمع والجيش والشرطة والقضاة أي أن هذا المجتمع في نظرهم مجتمع كافر لا يطبق شرع الله وإن صلى وصام وقرأ القرآن".
وأضاف إن دار الإفتاء المصرية استجابت لواجب الوقت للتصدي لتلك المجموعات الإرهابية وأطلقت عددًا من المشروعات والمبادرات الطموحة الكبيرة التي وجهت للتطرف والإرهاب ضربات قوية مؤلمة سببت لقنوات الإخوان كثيرا من الإزعاج، فجعلت دار الإفتاء ومشروعاتها وعلماءها هدفا للتشويه والمحاربة المستمرة من قبل قنوات جماعة الإخوان الإرهابية.
ونبه المفتي إلى أن من أخطر الأسلحة المدمرة التي تستعملها تلك الجماعات الظلامية لهدم الدولة المصرية، هو الإعلام الممول الموجه العميل، الذي يعمل على تشويه الحقيقة، وتسويد الواقع وإثارة الفتن والقلاقل، ويعمل أيضا على تشويه الدولة المصرية ومؤسساتها التي تقف بكل وطنية خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وأكد أن هذا الخطر الإعلامي لابد أن يواجه بإعلام وطني قوي يؤمن بقضايا الوطن ولا يعوز مؤسسات الدولة في كل مناسبة للدفاع عن نفسها، مثمنا الرسالة الإعلامية الوطنية والجهود الطيبة التي تقوم بها مؤسساتنا الإعلامية وفِي مقدمتها وكالة انباء "أ ش أ"، واستطرد قائلا: " لكننا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود في كافة الوسائل الإعلامية المسموعة والمقروءة والمشاهدة ووسائل التواصل الاجتماعي وهي أخطرها على الإطلاق حتى تصل الصورة الصحيحة إلى كل إنسان مصري بل وعربي، وأن نواجه الشائعات والأكاذيب التي تبثها تلك القنوات في نفس الوقت والساعة بل واللحظة، حتى لا نترك عقول شبابنا وأبنائنا فريسة للشائعات والأكاذيب" .